أخبار عاجلة

القاهرة ترعى التوافق الأوروبى العربى لخطة إعادة إعمار غزة.. ومنع التهجير - نجوم مصر

القاهرة ترعى التوافق الأوروبى العربى لخطة إعادة إعمار غزة.. ومنع التهجير - نجوم مصر
القاهرة
      ترعى
      التوافق
      الأوروبى
      العربى
      لخطة
      إعادة
      إعمار
      غزة..
      ومنع
      التهجير - نجوم مصر

نجحت القاهرة، فى دعم ورعاية الحراك العربى الإسلامى مع  الاتحاد والمجموعة الأوروبية، دبلوماسية هادئة، جعلت حتمية التوافق الأوروبى العربى، تنحاز جديًا لخطة إعادة إعمار غزة.. ومنع التهجير، وتمكين سكان أهالى قطاع غزة ورفح من حقوقهم تثبيتهم على أرضهم الفلسطينية، التى دمرها الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى وجيش الكابنيت، بدعم سياسى وعسكرى أمريكى، فى الحرب العدوانية الإسرائيلية بعد معركة طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣. 
*.. مع استمرار الحرب بدعم أمريكى.. الاتحاد الأوروبى يتحرك.

فى ظل استمرار الحرب على غزة ورفح، ونقل المواجهات والاقتحامات الإسرائيلية داخل مدن الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.

يتحرك الاتحاد الأوروبي، وفق دبلوماسية مشتركة وتوافق أوروبى- عربى على حشد الموارد لخطة إعادة إعمار غزة، مع التأكيد على ترحيب أوروبا، سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا بخطة إعادة إعمار غزة التى أقرتها القمة العربية، ودعم مسبق لمؤتمر التعافى وإعادة الإعمار المبكر للقطاع المقرر عقده قريبًا فى القاهرة. 
.. وفى التحليل الاستراتيجى، تبدو الأحداث ضاغطة على المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، والمنظمات الموازية، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى، وغيرها، وهذا ما نجحت به مصر والأردن والسعودية ودول الخليج العربى، إذ رحبت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى «كايا كالاس» من خلال الاجتماع المهم الذى عقد فى العاصمة المصرية القاهرة. 
الأبعاد الجيوسياسية الأمنية، والتعاون الأوروبى العربى، جعل حيثيات: التزامهم الكامل بالتسوية السياسية للصراع  الفلسطينى الإسرائيلى، الإسرائيلى العربى، يرتكز على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب فى سلام وأمن، وذلك استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما فى ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وبما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة، وبالطبع وفق تحقق عربى دولى، وأممى بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، على حدود الرابع من عام 1967. 
.. اجتماع القاهرة، والدبلوماسية العربية الإسلامية الهادئة، جعلت من اللجنة الوزارية العربية التى أفرزتها مؤتمر القمّة العربية الطارئة فى القاهرة، تضع أمام المجتمع الدولى، والولايات المتحدة الأمريكية، الخطة المصرية- العربية، والتى رحب بها الأطراف الدولية والأوروبية، اعتبرت خطة التعافى وإعادة الإعمار العربية التى تم تقديمها فى قمة القاهرة فى الرابع من مارس، والتى اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامى ورحب بها المجلس الأوروبى وتوافق معها عربيًا وإسلاميًا، رغم تضارب الرؤية السياسية والأمنية فى الولايات المتحدة والرئيس ترامب، بالذات دعم عودة العمليات العسكرية وحرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
.. الأحداث تؤكد أن الخطة العربية المصرية، إنما جاءت بشأن غزة ردًا على مقترح للرئيس الأمريكى ترامب، الذى يحلم بفرض السيطرة الأمريكية على القطاع ونقل سكانه إلى دول مجاورة وهو ما قوبل برفض عربى واسع لا سيما بعد التنسيق السياسى المصر الأردنى، من أعلى المستويات القيادية، الملك عبدالله الثانى والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، والمواقف الشعبية الرافضة للتهجير وأى أشكال ترحيل وخروج أهالى قطاع غزة ورفح من أراضيهم.
*نص البيان الأوروبى العربى 
البيان الأوروبى العربي، المشترك صدر فى القاهرة بعد اجتماعات مع مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى «كايا كالاس»  واللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة. 
شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدى، اليوم الأحد، فى اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة مع الممثّلة العليا للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الذى استضافته جمهورية مصر العربية.
وضم الاجتماع وزراء خارجية الأردن، والسعودية، وفلسطين، وقطر، ومصر، والبحرين، وتركيا، وإندونيسيا، ووزير الدولة فى الإمارات، إلى جانب أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامى، إضافة إلى ممثلين عن دولتى إندونيسيا ونيجيريا.
صدر عن الاجتماع البيان التالي، الذى حصلت «الدستور» على نسخة منه من وزارة الخارجية الأردنية وجامعة الدول العربى:
*الديباجة:
اجتمعت اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية اليوم، 23مارس 2025 فى القاهرة مع الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى كايا كالاس.
وناقش الأطراف التطورات الأخيرة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار فى غزة، وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة.
*1:
دان الأطراف استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعوا إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وهو الاتفاق الذى دخل حيز التنفيذ فى 19 يناير، والذى تم برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة.
*2:
ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما فى ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ووفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735.
*3:
دعا الأطراف إلى الاحترام الكامل للقانون الدولى الإنسانى والقانون الدولى، وأكدوا أن ذلك يشمل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى جميع أنحاء القطاع. 
*4:
المطالبة برفع جميع القيود التى تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية، إضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية فى القطاع، وبصورة فورية بما فى ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه.
*5:
رحب الأطراف بخطة التعافى وإعادة الإعمار العربية التى تم تقديمها فى قمة القاهرة فى 4 مارس، والتى اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامى ورحب بها المجلس الأوروبى.
وأكدوا أن الخطة المشار إليها تضمن بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه، مشددين على رفضهم القاطع لأى نقل أو طرد للشعب الفلسطينى خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما حذروا من العواقب الوخيمة التى ستترتب على مثل هذه الأعمال.
*6:.
أكد الأطراف فى هذا الصدد أهمية دعم مؤتمر التعافى وإعادة الإعمار المبكر فى غزة، والمقرر عقده فى القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية، داعين المجتمع الدولى إلى العمل على حشد الموارد التى سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر، وذلك لمواجهة الوضع الكارثى فى غزة.
*7:
شدد الأطراف على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم السلطة فى تولى جميع مسئولياتها فى قطاع غزة، وضمان قدرتها على القيام بدورها بفعالية فى إدارة كل من غزة والضفة الغربية.
كما أكدوا ضرورة احترام والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصرًا أساسيًا فى تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع لعام 1967، بما فى ذلك ما يتعلق بالقدس، ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة، وفى إطار حل الدولتين، بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين فى المنطقة.
*8:
التأكيد على أن قطاع غزة يشكل جزءًا لا يتجزأ من الأراضى المحتلة عام 1967، وأعادوا التأكيد على رؤية حل الدولتين، بحيث يكون قطاع غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية، وذلك وفقًا للقانون الدولى، بما فى ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما شددوا على ضرورة الاسترشاد بذلك فى أى نقاش حول مستقبل قطاع غزة.
*9:
أعرب الأطراف كذلك عن القلق البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى الممارسات غير القانونية مثل الأنشطة الاستيطانية، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتى تقوض حقوق الشعب الفلسطينى، وتهدد آفاق تحقيق سلام عادل ودائم، وتؤدى إلى تعميق الصراع.
*10:
الإشارة إلى أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تحمى المدنيين وتلتزم بالقانون الدولى الإنسانى.
*11:
رفض -بشكل قاطع- أى محاولات لضم الأراضى أو أى إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانونى والتاريخى القائم فى الأماكن المقدسة فى القدس. 
*12:
الالتزام الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب فى سلام وأمن، وذلك استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما فى ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وبما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة.
*13:
عقد مؤتمر دولى رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، للدفع قدمًا بهذه الأهداف.

*الاحتلال الإسرائيلى يعيد مخططات تهجير سكان غزة إلى الواجهة. 
وفى أفق التحليل للأحداث، أعلنت حكومة اليمين المتطرف التوراتى الإسرائيلى، ما قالت إنها خطط إسرائيلية جاهزة، لتهجير سكان أهالى قطاع غزة وحكومة إسرائيلية عسكرية. 

.. وفى التفاصيل:
تخطط دولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية لإعادة احتلال قطاع غزة واستعادة سيطرتها الكاملة عليه تمهيدًا لإقامة حكم عسكرى، فى إطار تنفيذ مخطط تهجير سكّان القطاع، والذى تعزّز مع مصادقة «الكابينيت» فى اجتماع السبت- الأحد على إنشاء [مديرية خاصة لتهجير الغزيّين]، تحقيقًا لمطالب اليمين المتطرف بإعادة سياسة الاستيطان فى القطاع.
من جهتها، كشفت  صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أنه توجد لدى الجيش الإسرائيلى خطط تهجير جاهزة، وضع بعضها الضابط المتطرف» عوفِر فينتر»، فيما زعم جهاز الأمن الإسرائيلى (الجيش والشاباك)،  أنه أجرى استطلاعًا بين الغزيّين، تتوقع نتائجه «أن يوافق قرابة رُبع سكان القطاع على الهجرة»، وهنا تبدوا سياسة الاحتلال بتزوير وخلق الاكاذيب عن سكان قطاع غزة ورفح التضليل المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وحتى الداخل الإسرائيلى الرافض السياسات وألاعيب السفاح نتنياهو. 
«هآرتس»، كشفت إن عمليات الجيش الإسرائيلى، تركّزت بعد استئناف الحرب الأسبوع الماضى، على:
*1:
غارات جوية وتوغلات برية فى شمال القطاع والقسم الشرقى فى محور «نتساريم» ومنطقة رفح فى جنوب القطاع. 
*2:
تتواصل الاستعدادات «لتطبيق الخطة الكبرى» لرئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجديد إيال زامير، وتقضى بشن «هجوم برى واسع فى القطاع، بواسطة استدعاء عدة فرق عسكرية تشمل وحدات قوات احتياط كثيرة.
وأفادت «هآرتس»، أن  رئيس الأركان الصهيونى زامير عبّر للوزراء عن اعتقاده بأن خطته «يمكن أن تؤدى هذه المرة إلى تحقيق الهدف الذى لم تحققه إسرائيل طوال سنة ونصف السنة من الحرب، وهو تدمير حكم حماس وقدراتها العسكرية بالكامل».
.. والملاحظة فيما كشفته الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن «إسرائيل لا تزال تُبقى مجالًا لصفقة مرحلية يتم خلالها تحرير مخطوفين»، لكن المصادر نفسها رأت أنه «على إثر الضغوط السياسية التى تمارسها الحكومة  المتطرفة، من أجل توسيع القتال، يبدو أن الحرب ستشتد لاحقًا من دون التوصل إلى صفقة»، ذلك أن أهداف السفاح نتنياهو، تقوم على:
*أ:
«خطط عدوانية  طموحة جدًا، ولا تواجه تحفظات كبيرة وواضحة من جانب قيادة الجيش الشاباك. 
*ب:
التوجه- الخطير- هو استغلال الخطوة العسكرية التى سيقودها زامير من أجل فرض حكم عسكرى فى القطاع، أو فى قسم كبير منه، وخلال ذلك نقل السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية إلى الجيش الإسرائيلى».
*ج:
«الإدراك السائد هو أن الحرب على وشك الاتساع، وخلال ذلك تشكيل خطرًا على حياة المخطوفين المتبقين وعلى حياة الجنود الإسرائيليين، يثير مجددًا سجالًا فى قوات الاحتياط».

تراقب الإدارة الأمريكية، والبنتاجون، والبيت الأبيض، وأيضًا مجموعات من الكونجرس الأمريكى، استمرار السفاح نتنياهو، والكابنيت، فى وضع الخطط العدوانية، وفى هذا السياق ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق هيرتسى هليفى، ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، عارضًا إقامة حكم عسكرى فى القطاع، لأنه سيتم نقل آلاف الجنود من أجل تطبيقه، وسيتشكّل خطر على حياتهم أثناء توزيع الطعام وإدارة حياة الغزيين، بصورة جزئية أو كاملة. لذلك أوصيا بإقامة حكم فلسطينى آخر، لا يشمل «حماس»، ليحكم مليونى فلسطينى فى القطاع. 
.. وتؤشر وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية أن السفاح  نتنياهو ووزير المالية المتطرف  بتسلئيل سموتريتش، عارضا خطة المسئولين السابقين، بهدف ترسيخ الانقسام الفلسطينى بين السلطة الفلسطينية و«حماس»، لمنع أى إمكانية لقيام دولة فلسطينية فى المستقبل.
وتعليقًا على السياسة المعلنة لوزير الأمن المتطرف يسرائيل كاتس حول فقدان «حماس» للمزيد من المناطق التى ستُضم لإسرائيل، فى حال رفضها إطلاق مخطوفين، قالت الصحيفة إن «خطوات التقدم البطيئة لقوات الجيش الإسرائيلى فى الأيام الأخيرة، نحو أجزاء مناطق فى القطاع، لا تهدف بالضرورة إلى محاربة حماس، وإنما إلى احتلال تلك المناطق وإعادتها على ما يبدو مقابل مخطوفين، وإذا استمرت حماس برفضها، سيتم ضمها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية.
*»حماس» جاهزة للتصدى
«يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، انتبهت إلى أن حركة «حماس المقاومة، أدركت كما يبدو أن أى خطوة إسرائيلية منذ الآن ستكون مدروسة وبطيئة تمهيدًا لاجتياح برى إسرائيلى كبير وتدريجى، لذلك هى لا تردّ تقريبًا، وتحتفظ بعشرات الآلاف من ناشطيها والأسلحة الكثيرة الباقية. 
مضيفة أن التخوف الأكبر فى قيادة الجيش الإسرائيلى هو من «الرفض الصامت» للخدمة العسكرية فى قوات الاحتياط، وقالت: «هناك آلاف كثيرة من الجنود الذين يتم استدعاؤهم بأوامر عسكرية ولا يمتثلون فى الخدمة فى الاحتياط، خصوصًا فى الوحدات القتالية مثلما هى الحال فى الكتائب والألوية أيضًا، لأسباب أخرى ومعروفة مثل التراجع فى الوضع النفسى والجسدى، وضغوط متطرفة وأزمات فى المنزل والعائلة والمستقبل المهنى».
وأضافت الصحيفة أن بإمكان أى جندى فى الاحتياط استخدام هذه الأسباب كى يحصل على إعفاء من الاستجابة لاستدعاء للخدمة العسكرية، من دون أن يُتهم برفض الخدمة، حتى لو كانت هذه ليست الأسباب الحقيقية لطلبه الحصول على إعفاء.
ونقلت الصحيفة عن ضابط قوله إن «الجيش يُسرّح جنودًا يطلبون ألا يمتثلوا فى الخدمة هذه المرة، بعد أن أدّوا الخدمة لمدة سنة تقريبًا، على أمل أن يمتثلوا لدى استدعائهم فى المرة المقبلة. ولن تكون لدى الجيش أى طريقة لمواجهة رفض الخدمة الصامت بسبب حجم طبيعته.
.. وكل ذلك يقف عاجزًا أمام إصرار حماس على مواقفها واستمرارها فى مقاومة جيش الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية. 
فى ذات الوقت، ذكرت فوكس نيوز عن نائبة المبعوث الأمريكى، قولها: 
أطلقنا العنان لإسرائيل وزودناها بكل الأسلحة لمواصلة الحرب فى غزة. 
.. وعززت تصريحها بالقول عن الإدارة الأمريكية: سنقف إلى جانب إسرائيل سواء تعلق الأمر بتدمير حماس أو حزب الله أو الحوثيين.

*السفاح نتنياهو.. و«الكابينيت» نحو إنشاء مديرية خاصة لتهجير غزة. 
ما يثير القلق الدولى، أن عودة حرب الإبادة الجماعية والتهجير فى غزة ورفح، مصادقة السفاح نتنياهو و«الكابينيت» والأجهزة الأمنية الصهيونية المتطرفة، أعدت خطة لإنشاء مديرية خاصة لتهجير غزة، تحت استمرار الحرب وتعثر المفاوضات لإيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، بينما يواصل الاحتلال اقتحاماتة العسكرية، من توغل وعمليات التجريف والتدمير فى الضفة الغربية، والقدس. 
ردود الفعل الأمريكية والدولية والعربية، تقف أمام هذه التحديات، وتحاول منع ممارسات الاحتلال وحرب الإبادة والمجازر اليومية، وبرزت  متابعات اعتبرت أن  خطوة الاحتلال التصعيدية والمتقدّمة على صعيد الأهداف الإسرائيلية المبيتة لتهجير سكّان قطاع غزة، صادق عليها  المجلس الوزارى الإسرائيلى للشئون الأمنية والسياسية «الكابينيت»، وفق مقترح، قديم يتجدد قدّمه وزير الأمن  المتطرف يسرائيل كاتس، يقضى بإنشاء «مديرية خاصة» لتهجير الفلسطينيين من القطاع، وذلك تماشيًا مع طرح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب.
ما أعلنت عنه وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم الأحد، فى بيان، أن المديرية الجديدة ستتولى تنظيم ما وصف بـ«الانتقال الطوعى لسكان قطاع غزة إلى دول ثالثة، لمن يُبدون رغبة بذلك»، يمكن أن يوصف بأنه تحد صهيونى للمجتمع الدولى ودول المنطقة ودول جوار فلسطين المحتلة، التى ترفض الحلول الأمريكية الإسرائيلية، رفضًا باتًا:
لا للتهجير، والتأكيد على الخطة العربية المصرية لإعادة إعمار غزة بأيدى أهلها وسكانها، وفق مسارات أعلنتها الخطة أمام المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، ووصلت إلى الإدارة الأمريكية والبيت الأبيض. 
فى المقابل يدعى كاذبا المتطرف كاتس: «نعمل بكل الوسائل لتطبيق رؤية رئيس الولايات المتحدة، وسنُتيح لكل من يرغب من سكان غزة مغادرة القطاع إلى دولة ثالثة بشكل طوعى». وقال البيان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية «ستتيح لكلّ مقيم فى غزة يرغب فى ذلك، أن يغادر بإرادته».
وزعمت السلطات الإسرائيلية أن ذلك سيتم «وفقًا للقانونين الإسرائيلى والدولى، وستعمل المديرية الجديدة تحت إشراف مباشر من وزير الأمن، ويُتاح لها التنسيق مع منظمات دولية وجهات إضافية، بناء على «تعليمات المستوى السياسى». وستنسق بين مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية الإسرائيلية ذات الصلة. ويشمل عمل المديرية، من بين مهام أخرى، الاستعدادات والإجراءات لتسهيل «انتقال آمن ومنظم» لسكان غزة إلى دول ثالثة، بما يشمل تأمين حركتهم.
كما ستعمل المديرية على «إنشاء مسارات ومراكز تفتيش مخصصة للمشاة عند معابر قطاع غزة، إضافة إلى تنسيق البنية التحتية اللازمة لعبورهم برًا، بحرًا وجوًا إلى الدول المستهدفة». ومن المتوقع أن يُعلن كاتس قريبًا عن هوية من سيتولى رئاسة الإدارة الجديدة.
مقترح لسموتريتش حول الضفة
كما صادق «الكابينيت» على مقترح قدّمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يقضى بفصل 13 مستوطنة فى الضفة الغربية عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها كمستوطنات «مستقلة».
وجاء فى بيان رسمى، أن هذا القرار فى إطار مشروع يقوده سموتريتش من خلال «إدارة الاستيطان» التابعة له، وذلك بالتوازى مع المصادقة على عشرات آلاف الوحدات السكنية فى الضفة الغربية، فى خطوة فى مسار «تطبيع وتسوية» الاستيطان.
والمستوطنات التى يشملها القرار، وفقا للبيان، هى: «ألون»، «حرشا»، «كيرم رعيم»، «نريا»، «ميغرون»، «شفوت راحيل»، «أفنيت»، «بروش هبيقاع- بترونوت»، «لشم»، «نوفى نحميه»، «تال منشِه»، «إيفى هناحل»، و«غفعوت».
*فى مواجهة العالم، حماس والشعب الفلسطينى يقاوم حتى النهاية. 
بعد، ساعات من إعلان بيان التوافق الأوروبى العربى، الذى يعد من منجزات المعركة الدبلوماسية العربية، نجحت القاهرة، فى تأكيد حرص الاتحاد والمجموعة الأوروبية، نحو القضية العربية الفلسطينية، بالتالى، سيكون لذلك تداعيات على الإدارة الأميركية والبيت الأبيض والكونجرس، وهنا يراقب العالم  التصعيد العسكرى العدوانى الإسرائيلى مع استمرار العدوان على الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل. 
.. يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على الضفة الغربية، وأطراف من القدس المحتلة، حيث شنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات طالت عددًا من الفلسطينيين.
وصّعدت  عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، إذ نفذت المزيد من عمليات الإخلاء القسرى للعائلات الفلسطينية، والاقتحامات والاعتقالات، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
ففى مخيم طولكرم، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين على إخلاء منازلهم فى حارة المقاطعة المحاذية للحى الشرقى من المدينة، إضافة إلى عدد من سكان حارة الربايعة، واستولت على منازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد منح سكانها مهلة قصيرة للمغادرة تمهيدًا لهدمها.
قال رئيس لجنة الخدمات الشعبية فى طولكرم، إن جيش الاحتلال أصدر أوامر إخلاء جديدة للمواطنين بعدد من الحارات والأحياء بالمخيم والأحياء المحيطة به، وأنه يراوغ عند الإعلان عن هدم عدد معين من المنازل؛ لأنه يهدم مربعات ووحدات سكنية بأكملها.
وكثف الاحتلال من اقتحام بلدات وقرى محافظة جنين منذ بدء العدوان على المدنية والمخيم ويشن حملات اعتقالات واسعة، وتحقيقات ميدانية، ومداهمات للمنازل وتفتيشها.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، فى حين تتواصل عمليات التجريف وتخريب الشوارع، وشق طرق جديدة فيه.
. فى تطورات الحدث، قال الدفاع المدنى فى قطاع غزة أنه:
*1:
نحذر من خطر محدق يتهدد أرواح ما يزيد على 50٫000 مواطن فى منطقة البركسات غرب محافظة رفح بعد أن تمت محاصرتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى.
*2:
نحذر من المساس بطواقم الدفاع المدنى التى تعرضت للحصار فى ذات المنطقة بعد تدخلها لإنقاذ طواقم من الهلال الأحمر، وما زال الاتصال بهم مفقودًا. 
*3:
ندعو الصليب الأحمر والمنظمات الدولية للقيام بمسؤلياتها فى حماية المواطنين والطواقم المحاصرة.
*بيان حركة حماس
تتابع حركة حماس نقاومتها لحرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية، وهى أكدت فى بيان اليوم. 
*1:
أدانك الهجوم الوحشى الذى ينفّذه جيش الاحتلال على حىّ تلّ السلطان، والحىّ السعودى، ومنطقة البركسات فى رفح، وحصاره لأكثر من خمسين ألفًا من المدنيين العزّل يُمثّل جرائم حرب موصوفة، ويُعدّ جزءًا من سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التى تستهدف شعبنا فى قطاع غزة. 
*2:
- نُحذّر من إقدام جيش الاحتلال الفاشى على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، فى ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشى المستمر على المنطقة. 
*3:
ندعو الدول العربية، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحية فى العالم، إلى التحرّك الفورى والجاد لوقف هذه الجريمة المروّعة، ووضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها الاحتلال الصهيونى بحقّ شعبنا الفلسطينى على مدار الساعة. 
.. جيوسياسيًا وأمنيًا، لا يمكن تحليل الأحداث فى المنطقة، مع تضارب الموقف الأمريكى الرسمى من العنجهية الإسرائيلية النازية، وهى ما زالت تدعم حرب السفاح نتنياهو والكابنيت، ويبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، استطابت خلط ملفات المنطقة وكل الشرق الأوسط، وتحديدًا دول جوار فلسطين المحتلة، وهذا يفسر ان الإدارة الأمريكية تعمل لزعزعة الاستقرار والسعى الحروب وفتح جبهات تهدد العالم. 
قبل أيام أقرت الولايات المتحدة، نقل حاملة الطائرات «كارل فنسن» إلى الشرق الأوسط لتنضم إلى الحاملة «هارى ترومان» الموجودة فعلًا فى المنطقة، وسط التصعيد الذى سببه الرئيس حرب الإبادة الجماعية وسياساته التهجير، ما يجدد من إعادة  اشتعال الجبهات فى غزة ولبنان واليمن، وسوريا. 
.. والولايات المتحدة، تمارس علنًا ضغوطها على كل المنطقة بحجة محاولتها إرضاخ إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووى، عدا عن دعمها لحركات المقاومة.
.. وفى الأسرار، أن أذرع استعراض القوة الأمريكية، وجود الكيان الصهيونى، وحربه العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، عدا عن بعض الدول والأخلاق المتعددة. 
.. قد يكون من المهم أن نرحب بالتوافقات العربى الأوروبى، لأن ذلك يحقق نقلة دبلوماسية هادئة لكنها مؤثر.. لنرى الآتى!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "السنيورة": الأوضاع جنوب لبنان مأساوية والعديد من القرى تعرضت للقصف والتجريف - نجوم مصر
التالى أيمن يونس: أداء لاعبى الزمالك أمام بتروجيت لا يليق بتاريخ النادى - نجوم مصر