الثلاثاء 25/مارس/2025 - 08:15 م
يتوقع العلماء أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 7 درجات مئوية بحلول عام 2200، مما يؤدي إلى الفيضانات والمجاعة وموجات الحر الكارثية، وتشير دراسة جديدة إلى أن الأرض قد تواجه فترة صعبة في المستقبل بسبب درجات الحرارة المرتفعة، حتى لو تمكن البشر من الحد من انبعاثات الكربون.
درجة حرارة الأرض ترتفع بمقدار 7 درجات بحلول عام 2200
ويمكن أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 7 درجات مئوية، أي 12.6 درجة فهرنهايت بحلول عام 2200، حتى لو كانت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون معتدلة، وفقًا لعلماء في معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ PIK في ألمانيا، وستكون الظروف شديدة الحرارة بحيث لا تتمكن المحاصيل الشائعة من النمو بشكل صحيح، مما قد يتسبب في انعدام الأمن الغذائي العالمي وحتى المجاعة.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن ارتفاع مستويات سطح البحر بسبب ذوبان الجليد من شأنه أن يجبر الناس على الفرار من المدن الساحلية نتيجة للفيضانات، وإن الأحداث المناخية الشديدة مثل الجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات والعواصف الاستوائية والفيضانات، سوف تصبح شائعة، وخاصة في فصل الصيف، قد تصل درجات الحرارة إلى مستويات عالية وخطيرة، مما يشكل تهديدا قاتلا للأشخاص من جميع الأعمار.
تأثير الاحتباس الحراري العالمي على درجات الحرارة
وقالت كريستين كوفولد، المؤلفة الرئيسية للدراسة في معهد بيك، إن النتائج تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى بذل جهود أسرع للحد من الكربون وإزالته، وأن ذروة الانحباس الحراري قد تكون أعلى بكثير مما كان متوقعا في السابق في ظل سيناريوهات الانبعاثات المنخفضة إلى المتوسطة، ويتم إطلاق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان إلى حد كبير عن طريق حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والغاز للحصول على الطاقة.
