أ أ
تُعد تربية الأبقار والأغنام من الأنشطة الزراعية القديمة التي ما زالت تحتفظ بمكانتها كمصدر دخل مهم للمزارعين، خاصةً في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وحاجة الأسر إلى مصادر دخل إضافية.
وتمثل تربية الأبقار فرصة استثمارية جيدة، سواءً لإنتاج الحليب أو اللحوم، بشرط اتباع خطوات مدروسة تبدأ باختيار النوع المناسب من الأبقار مثل "الهولشتاين" لإنتاج الحليب أو "الأنجوس" لإنتاج اللحوم. كما يلزم توفير مسكن مريح، وتغذية متوازنة، والاهتمام بصحة الحيوانات بالتطعيم والمراقبة المستمرة.
أما الأغنام، فهي حيوانات صغيرة وسريعة النمو، وتناسب البيئة الزراعية في معظم المناطق. وتتميز بانخفاض تكلفة تربيتها، واعتمادها على الأعشاب البرية والنباتات المتوفرة، مما يجعلها خيارًا مربحًا للمزارعين ذوي الإمكانيات المحدودة.
ويؤكد الخبراء أن نجاح مشاريع تربية الأبقار أو الأغنام يعتمد على التخطيط الجيد، والرعاية المستمرة، ووضع خطة تسويقية لتصريف المنتجات سواءً في الأسواق المحلية أو عبر المنصات الإلكترونية.