أ أ
يشير العديد من الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد بشكل كبير على الذرة تؤثر بشكل كبير على عملية التسمين وجودة اللحم في الأبقار. من بين هذه الأنظمة، يشمل النظام الغذائي النهائي في حقل التسمين 6% إلى 12% من النخالة، بالإضافة إلى 50% من الأعلاف الثانوية مثل حبوب المقطر وأعلاف غلوتين الذرة، والتي تمثل غالبية المكونات الغذائية في النظام.
من عام 2005 حتى عام 2011، شهد استخدام الذرة للإيثانول زيادة ملحوظة، حيث تنافس استخدام الذرة للطاقة الحيوية مع استخدامها كعلف للماشية. وقد لوحظ أن هذا التوجه قد أدى إلى تغييرات كبيرة في مكونات الأنظمة الغذائية للأبقار.
في عملية التسمين، يجب أن تنتقل العجول من النظام الغذائي الخشن إلى النظام الغذائي النهائي عالي التركيز خلال فترة ثلاثة أسابيع، وهو ما يسمى "برنامج المتابعة". ويشمل ذلك تزويد العجول بالأعلاف المتوازنة التي تحتوي على البروتينات والمعادن والفيتامينات لضمان النمو السليم.
من جانب آخر، يبرز دور الأعلاف الثانوية مثل قشور فول الصويا وحبوب المقطر المجفف في تحسين القيمة الغذائية للأبقار أثناء عملية التسمين. كما أظهرت بعض الأبحاث أن طريقة المعالجة الأقل كثافة للأعلاف مثل الذرة الكاملة قد تسهم في تحسين الرخام في اللحم البقري، حيث يساعد الجلوكوز الناتج من عملية الهضم المباشر في الأمعاء الدقيقة على تعزيز ترسب الدهون بشكل أكثر فعالية.
استراتيجيات لتغذية العجول:
يجب أن يتم توفير العلف مرتين على الأقل يومياً.
تضمين 10%-15% من النخالة في النظام الغذائي النهائي للمساهمة في صحة الكرش وتقليل الحماض.
من الضروري استشارة اختصاصي تغذية لتصميم الحصة الغذائية بناءً على المكونات المحلية المتاحة.
من خلال اتباع هذه الممارسات الغذائية المدروسة، يمكن تحسين كفاءة التسمين في الأبقار وزيادة جودة اللحوم بشكل فعال، سواء في مزارع التغذية التجارية الكبيرة أو في عمليات التسمين على نطاق أصغر.