كشفت عليه معوض أحمد حسين بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة القليوبية أنها تزوجت من عام 1982وكان زوجها يعمل محاسب بأحد البنوك وكانت الأم المثالية تعمل بوزارة التضامن الاجتماعي وخرجت على المعاش منذ ثلاث سنوات حيث توفي زوجها منذ حوالي 23 عاما لتبدأ رحلة الكفاح الخاصة بها والتي جعلتها تفوز بلقب الأم المثالية علي مستوى المحافظة.
وأكدت الأم المثالية بالقليوبية أنها أنجبت إثنين من الأبناء الأول حاصل على بكالوريوس صيدلة والإبن الثاني حاصل على بكالوريوس تجارة وكانت الحياة تسير طبيعية حتى سقطت والدتى من أعلي السلم نتج عن تلك السقوط إصابة بشلل رباعي لا تستطيع الحركة وكنت أنا الإبنة الوحيدة لها فتحملتها على حساب عملى وحياتى حيث كنت أذهب صباحا للعمل وبعد ذلك أذهب لرعايتها حتى المساء ثم أعود إلى منزلى لرعاية أسرتى.
وتابعت أنه بدأ قصة كفاحها في عام 2003 بحدوث حادث سيارة لزوجها وهو عائد من عمله أسفر عنه دخول الزوج في غيبوبة لمدة 10 شهور كان في ذلك الوقت الأم ترعى بيت أسرتها وأولادها الذي كان أكبرهم بالثانوية العامة إلى أن توفى الزوج بنهاية عام 2003 حيث كان الإبن الأول بالثانوية العامة وكانت أمنية والده أن يلتحق بكلية الصيدلة، وبسبب الظروف الصعبة التي مرت على الأم والأبناء.
وأشارت أنه في تلك السنة لم يحصل الإبن على المجموع الذي يؤهله للالتحاق بكلية الصيدلة وكان هناك حل بديل أن يعيد السنة كاملة ولم تتردد الأم ووافقته الرأي وبالفعل حصل على المجموع الذي استطاع من خلاله تحقيق حلمه والتحق بكلية الصيدلة، مؤكدة على حصول الإبن الثاني علي مجموع كبير في الثانوية العامة والتحق بكلية العلوم ولم تكتمل فرحة الأم بابنها حيث أصيب بحمى روماتيزمية وأثرت على قلبه وقامت الأم بتحويل أوراقه إلي كلية التجارة وتخرج الإبن منها وحصل على بكالوريوس تجارة وعمل محاسبا وتزوج.
وأوضحت أنه تزوج الإبن الأكبر عام 2012 ورزق بعد عام بالحفيد الأول وسافر للخارج للعمل وكانت الأم تتردد علي زوجته ولكن شاء القدر مجددا أن يختبر الأم مرة أخري حيث بعد مدة من سفر ابنها مرضت زوجته واكتشفت أنها من محاربي مرض السرطان ولم تتردد في الانتقال للإقامة معها ومع طفلها الصغير كي ترعاهم وكانت تذهب مع زوجة ابنها إلى جلسات الكيماوي وترعي الأبن في دراسته حفاظا على مستقبله.