شركة ألفابت المالكة لجوجل تقود حملة إصدار سندات عالية الجودة في الولايات المتحدة - نجوم مصر

تتطلع الشركات إلى بيع أكبر عدد من السندات عالية الجودة في يوم واحد منذ مارس، حيث تستعد 15 شركة، بما في ذلك شركة ألفابت، لبيع سندات ذات قيمة عالية يوم الاثنين، وهي علامة أخرى على استقرار أسواق الديون بعد الاضطرابات التي جلبتها إعلانات التعريفات الجمركية في وقت مبكر من هذا الشهر.

تُقدّم شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، سندات شركات أمريكية عالية الجودة بقيمة 5 مليارات دولار، وفقًا لمصدر مطلع. وكانت آخر عملية بيع سندات للشركة في عام 2020، عندما جمعت 10 مليارات دولار.

وتخطط الشركة أيضًا لبيع أول سنداتها في أوروبا يوم الثلاثاء.

وتستعد شركات أخرى، منها بروكتر آند جامبل، الشركة المصنعة لمعجون أسنان كريست وسائل غسيل الصحون داون، وشركة دي آر هورتون للبناء، لطرح سنداتها.

وستكون الطروحات الخمسة عشر المُرتقبة هي الأكبر في سوق السندات الأمريكية عالية الجودة من حيث عدد الجهات المُصدرة، منذ أن باعت 16 جهة ديونًا في 24 مارس، وفقًا لبيانات جمعتها بلومبرج.

ارتفعت عوائد سندات الشركات عالية الجودة في أوائل أبريل/نيسان، بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض أكبر رسوم جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين منذ أكثر من قرن، حيث ارتفعت من 5.06% في 3 أبريل إلى 5.55% في 11 أبريل.

لكنها تراجعت بشكل مطرد خلال الأسبوعين الماضيين، مسجلةً متوسط ​​5.21% يوم الجمعة، مع إعلان الولايات المتحدة عن استعدادها للتفاوض على صفقات تجارية. وبالمثل، تشهد أقساط المخاطر استقرارًا.

ألفابت الرائدة

يتوقع المتعاملون هذا الأسبوع مبيعات بقيمة 35 مليار دولار تقريبًا في سوق السندات الأمريكية عالية الجودة، مقارنةً بنحو 25 مليار دولار بيعت الأسبوع الماضي، و6 مليارات دولار سعرها في الأسبوع الذي أعلن فيه ترامب عن الرسوم الجمركية.

أفاد مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته، مثل غيره، لأن التفاصيل سرية، أن ألفابت تتطلع إلى بيع ديون بقيمة 5 مليارات دولار على أربعة أجزاء.

ومن المتوقع أن يحقق الجزء الأطول من عملية البيع، وهو سندات بقيمة 1.5 مليار دولار لأجل 40 عامًا، عائدًا أعلى بـ 70 نقطة أساس من عائد سندات الخزانة الأمريكية، مقارنةً بسعر أولي بلغ 105 نقاط أساس.

بلغت قيمة السيولة النقدية والأوراق المالية القابلة للتداول في دفاتر الشركة أكثر من 95 مليار دولار في 31 مارس، وفقًا لبيانات جمعتها بلومبرج.

لكن بيع السندات يمكن أن يقلل من تكلفة رأس مالها، وفقًا لمذكرة من روبرت شيفمان وأليكس ريد من بلومبرج إنتليجنس.

وأضافا أن البيع قد يشير إلى عمليات إعادة شراء أسهم أكبر مستقبلًا واستثمارات في الذكاء الاصطناعي.