سفاري نت – متابعات
أعلن طيران أديل توسيع شبكته الإقليمية هذا الصيف لتشمل مطار صبيحة كوكجن في إسطنبول، ومدينة الإسكندرية لتصبح بذلك رابع وجهاتها في جمهورية مصر العربية.
وستبدأ الشركة تشغيل رحلات مجدولة يومية بين الرياض ومطار صبيحة الدولي في إسطنبول ابتداءً من 29 مايو حيث يعتبر هذا المسار إضافة إلى مسارها لمطار إسطنبول عبر كل من الرياض وجدة.
كما ستبدأ اعتباراً من 2 يونيو تشغيل أربع رحلات أسبوعياً من جدة إلى مدينة الإسكندرية، حيث تعزز من خلالها عملياتها بين المملكة العربية السعودية ومصر لتصل إلى 69 رحلة أسبوعية تغطي القاهرة وسوهاج ورحلات موسمية إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة والمدينة المنورة والدمام.
ويمكن للمسافرين إجراء الحجوزات للوجهتين الجديدتين عبر تطبيق “فلاي أديل” للهاتف المحمول، وموقع الشركة الإلكتروني www.flyadeal.com، وعبر وكلاء السفر، حيث توفر أسعار تنافسية طوال أيام الأسبوع.
وسيتم تسليط الضوء على هذا التوسع ضمن عدة تطورات أخرى خلال مشاركة “فلاي أديل” في سوق السفر العربي بدبي.
وقال ستيفن غرينوي، الرئيس التنفيذي لشركة “طيران أديل”:
“يُعد مطار صبيحة في إسطنبول إضافة نوعية لشبكتن اوفي إطار التزامنا بتقديم مزيد من الخيارات للمسافرين.”
وأضاف:
“التوسع إلى الإسكندرية يعتبر تزامناً مع الطلب المتزايد على السفر خاصة مع كون جدة بوابة سفر الحجاج والمعتمرين.”
منذ انطلاقها عام 2017، أصبحت “فلاي أديل” أسرع شركات الطيران نمواً في المنطقة، بأسطول مكون من 38 طائرة من عائلة إيرباص A320، تخدم أكثر من 30 وجهة داخلية ودولية موسمية وعلى مدار العام في السعودية والشرق الأوسط وأوروبا وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.
وبالإضافة إلى العمليات المجدولة، تخطط الشركة لتوسيع رحلات العمرة المخصصة على مدار العام إلى وجهات خارج الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلال الأشهر المقبلة.
نبذة عن “طيران أديل”
في 23 سبتمبر 2017، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، أطلقت “فلاي أديل” عملياتها برحلتها التاريخية الافتتاحية من جدة إلى الرياض. وتُعد “فلاي أديل” رائدة ومبتكرة، حيث كانت أول شركة طيران اقتصادي إقليمية يتم إطلاقها عبر القنوات الرقمية فقط.
كونها الشقيقة لشركة الطيران الوطنية “الخطوط السعودية” – تحت مظلة “مجموعة السعودية” – تأسست “طيران أديل” لتلبية احتياجات المستهلكين الذين يتميزون بالوعي الاقتصادي والخبرة التكنولوجية، في سوق يبلغ فيه نسبة السكان الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا حوالي 80%، ويمتلكون على الأقل هاتفين محمولين.
تهدف “طيران أديل” إلى تحفيز السفر والسياحة والتجارة من خلال تقديم أسعار اقتصادية مجزية يومياً تناسب المسافرين لأغراض الترفيه والدين والعائلة والأعمال. وتتميز ببساطة نموذجها التشغيلي مع مقصورة الدرجة الاقتصادية فقط ضمن أسطولها من الطائرات الضيقة البدن.
مع التحول الكبير الذي تشهده المملكة عبر رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد، تُعد قطاعات الطيران والسياحة من بين القطاعات المستهدفة للنمو الديناميكي. واليوم، تُعد “فلاي أديل” واحدة من أحدث وأسرع شركات الطيران الاقتصادي نمواً في المملكة والشرق الأوسط، حيث تُعرف بتميزها في الأداء والانضباط الزمني متفوقةً على المتوسط العالمي لصناعة الطيران.
تشغل “طيران أديل” أسطولاً شاباً من طائرات إيرباص A320، وتنطلق رحلاتها من قواعدها في الرياض وجدة والدمام إلى وجهات محلية ودولية متزايدة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. وقد نقلت الشركة أكثر من 35 مليون مسافر منذ رحلتها الافتتاحية.
وفي مايو 2024، وضعت “طيران أديل” أكبر طلبية لها على الإطلاق لشراء 51 طائرة – 12 طائرة من طراز A320neo و39 من الطراز الأكبر A321neo – مع بدء التسليم في عام 2026. كما ستبدأ الشركة تشغيل رحلات طويلة المدى مجدولة اعتباراً من 2027 مع انضمام تدريجي لـ10 طائرات إيرباص A330neo عريضة البدن تم طلبها من قبل مجموعة السعودية في أبريل 2025.
بحلول عام 2030، تخطط “طيران أديل” لتشغيل مئات المسارات، مع مضاعفة أسطولها وشبكتها لأكثر من 100 طائرة ووجهة على التوالي. ويجعل هذا التوسع الطموح “فلاي أديل” واحدة من أكثر الشركات جاذبية للعمل في المملكة.
