الإثنين 21/أبريل/2025 - 08:35 م
كشفت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة سنورس بمحافظة الفيوم ملابسات العثور على جثة طفل رضيع ملقاة في أرض زراعية بقرية خلف بدائرة مركز سنورس، إذ تبين أن والدته هي من ألقته للتخلص منه نتيجة علاقة غير شرعية وجرى ضبط المتهمين.
وكانت الأجهزة الأمنية شكلت فريق بحث تحت إشراف اللواء محمد العربي، مدير الإدارة العامة لمباحث الفيوم، والعميد هاني تعيلب رئيس فرع البحث، والمقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث، والرائد عمر شوقي، رئيس مباحث قسم شرطة سنورس، وتمكن رئيس مباحث مركز سنورس من تحديد هوية الشخص الذي ألقى جثة الرضيع وتبين أن أمه وتدعي "أيه.ع " 18 سنة وعشيقها ويدعى "يوسف. ش " 18 سنة، مقيمين بقرية الحبون، بدائرة المركز، وراء ارتكاب هذه الجريمة بعد علاقة غير شرعية بينهما وألقيا الطفل بأرض زراعية خشية الفضيحة.
وعقب تقنين الإجراءات امكن ضبطها، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
وكان اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم تلقى بلاغا من مأمور قسم شرطة سنورس يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة تفيد بتلقيه بلاغ من أهالي قرية خلف، يفيد بالعثور على جثة طفل رضيع ملقى داخل الأرض الزراعية، وانتقلت قوات الأمن برئاسة الرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز، وسيارة الإسعاف إلى مكان الواقعة، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي.
وتبين من التحريات الأولية أن أهالي القرية، شعروا أن كيسًا أسود ملقى في أرض زراعية، وحين فتحوه اكتشفوا أنه رضيع حديث الولادة، عُمره ساعات، وجثة هامدة.
وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولى التحقيق.