قال مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إنه بعد سنوات من التهيئة والتخطيط، أصبحت مصر وجهة استثمارية واعدة تحمل في طياتها فرصًا لا مثيل لها، مؤكدًا أن عبارة الرئيس السيسي "مصر فرصة" ليست مجرد شعارًا، بل خلاصة لعقد من الجهود التي أرست دعائم بنية تحتية قوية، وأطلقت مشروعات قومية ضخمة، ومهدت الطريق أمام بيئة تشريعية جاذبة لأصحاب رؤوس الأموال من كافة أنحاء العالم.
أضاف أبو زيد، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة" أن مصر لم تكتفِ بتهيئة المناخ الاستثماري فحسب، بل وضعت مسألة توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا في صدارة أولوياتها، ما يعزز القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، كما أن تدريب وتأهيل العمالة المصرية يسهم في خلق قاعدة صناعية قوية تدعم التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه الجهود انعكست إيجابيًا على الناتج المحلي الإجمالي، وساهمت في تحقيق نمو اقتصادي متوازن، فضلًا عن توليد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، موضحًا أن الاستثمارات الأجنبية، سواء من فرنسا أو غيرها ليست مجرد دعم مالي، بل ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
