
القاهرة، واشنطن، والمجتمع الدولي، عاش ساعات يترقب القمة المصرية الفرنسية الأردنية، مساراتها الأساسية الراهنة:وقف النار ورفض تهجير غزة
قمة ثلاثية في القاهرة ترفض تهجير سكان قطاع غزة.
.. وفي المعلومات التي تسربت، بشكل رسمي، أن القمة الثلاثية، توجت جهودها، عبر ما أعلنه بيان للديوان الملكي الأردني الهاشمي، حصلت "الدستور" على نسخة منه، أكد ان
ملك الأردن والرئيسان المصري والفرنسي، اجروا اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي.
وفي التفاصيل:
القادة الثلاثة يبحثون مع ترمب سبل استعادة وقف إطلاق النار بشكل عاجل في غزة.
.. وقال بيان الديوان الملكي الهاشمي الأردني، أن القادة الذين اجتمعوا في قمة القاهرة الثلاثية، الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أجروا، اتصالا هاتفيا مشتركا، الاثنين، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وخلال الاتصال، الذي جرى على هامش القمة الثلاثية الأردنية المصرية الفرنسية بالقاهرة، بحث القادة الثلاثة مع الرئيس ترمب سبل استعادة وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة.
لفت البيان، إلى أن القادة الثلاثة، اكدوا للرئيس ترامب،:ضرورة استئناف دخول وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وفوري إلى القطاع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وإن القادة الثلاثة، شددوا على أهمية توفير الظروف الملائمة لإيجاد أفق سياسي، وحشد الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة الأمن والسلام للجميع وتنفيذ حل الدولتين.
واتفق القادة والرئيس الأميركي ترمب على مواصلة التنسيق المشترك.
*القاهرة الوفاق العربي الأوروبي المستمر.
شهد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، نجاح مهم مرحليا لما شهدته العاصمة المصرية الإثنين، من مباحثات ثنائية بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقمة ثلاثية جمعت الرئيسين المصري والفرنسي بملك الأردن عبد الله الثاني. وانتهت اللقاءات بالتشديد على رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فيما شدّد ماكرون على رفضه مشاركة "حماس" في حكم القطاع.
جاء ذلك، في حين ذكر موقع "العربي الجديد"، أن وفدًا قياديًا من "حماس"، من المقرر أن يصل إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة للقاء المسؤولين في مصر، وبحث جهود الوساطة والمقترح المصري لعقد هدنة وإبرام صفقة أسرى جزئية، وكذلك الطرح المقدم من حركة فتح لإنهاء الانقسام وتوحيد القيادة الفلسطينية وإنهاء الخلافات.
كان لافتا، أن المؤتمر الصحافي المشترك بين الرئيس السيسي، أن الموقف الفرنسي، وفق رفض الرئيس ماكرون، مشاركة "حماس" في حكم قطاع غزة، مشددًا في الوقت نفسه، على رفضه التهجير القسري للسكان كما ورد في مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة الإعمار. وقال: "لا ينبغي أن يكون لحماس أي دور في حكم غزة. وينبغي ألا تستمر الحركة (حماس) في تشكيل تهديد لإسرائيل". وأضاف أنه يتطلع لحكم "فلسطيني جديد في القطاع بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأكد الرئيس الفرنسي رفضه الشديد "للتهجير القسري لسكان (غزة) أو أي عملية ضم سواء في غزة أو في الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون "انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا لأمن المنطقة برمتها بما في ذلك أمن إسرائيل".
وأدان ماكرون استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة، وقال: "نوجه النداء للعودة فورًا إلى احترام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين من قبل حماس".
.. وعبرت فرنسا، على أن الحل السياسي لضمان الاستقرار، وهو ما
أكده الرئيس الفرنسي، من أن الحل السياسي وحده كفيل بضمان الاستقرار والأمن في غزة والمنطقة، مشيرًا إلى "مؤتمر حل الدولتين" الذي ستترأسه فرنسا والسعودية في حزيران/يونيو المقبل.
وحيّا ماكرون "الجهود الثابتة التي تبذلها مصر من أجل وقف إطلاق النار"، مجددًا تأييده للخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي صاغتها مصر وتبنتها الجامعة العربية في آذار/مارس، في مواجهة مقترح ترامب باستثمارات أميركية لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع إعادة توطين سكان القطاع في دول الجوار مثل مصر والأردن.
*مصر الرئيس والدولة.. رفض دعوات التهجير.
القمة عززت الموقف المصري العربي الإسلامي، إذ قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه توافق مع الرئيس الفرنسي على "رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم".
ووصف السيسي الوضع في قطاع غزة بالـ"المأسوي"، مؤكدًا "ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن".
أهمية القمة انها، حاولت بكل ثقل سياسي وأمني، أن تكون الحلول متوافقة مع قيمة وأثر القمة في هذا التوقيت، وكان اجتمع ماكرون والسيسي مع ملك الأردن عبد الله الثاني في قمة ثلاثية ناقشت التطورات في غزة التي وصفها الديوان الملكي الأردني بالـ"الخطيرة".
وحذر ملك الأردن بحسب الديوان الملكي من أن "استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، يقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى".
وتأتي القمة الفرنسية-المصرية-الأردنية في اليوم الذي استقبل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض رئيس حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلي السفاح نتنياهو في البيت الأبيض.
.. والأثر الجيوسياسي الذي يعزز قوة التنسيق المصري الأردني، العربي، أن الرئيس الفرنسي وصل إلى القاهرة في زيارة رسمية لمدة 48 ساعة مساء الأحد، وأوضح بيان لقصر الإليزيه، أن الزيارة تأتي في إطار مساعي الرئيس الفرنسي للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة. ووصف بيان الرئاسة الفرنسية الوضع في غزة، بأنه "مُلحّ".
ويتوجه ماكرون غدًا إلى العريش في شمال سيناء (شرق مصر) والتي تبعد 50 كيلومترًا من معبر رفح الذي يصل مصر بقطاع غزة. وتعتبر العريش قاعدة خلفية لجمع المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح، إلا أن إسرائيل أوقفت دخول المساعدات إلى القطاع منذ مطلع آذار/مارس.
ووفقًا لبيان الإليزيه، فإن ماكرون سيؤكد من العريش ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان سلامة سكان القطاع، "والتزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة".
*ترامب-السفاح نتنياهو.
في المقابل، وداخل البيت الأبيض، الرئيس ترامب، خلال استقباله نتنياهو، يركز على انز: مفاوضات مباشرة مع إيران السبت المقبل
.. وفي المؤشرات ان السفاح نتنياهو يلتقي ترامب للمرة الثانية، وهو يدعي: نعمل على اتفاق جديد لإطلاق الرهائن.
.. ووفق الإعلام الأميركي والدولي، شكّلت مواضيع الحرب على غزة، واتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإيران، والدفاع عن إسرائيل ضد الهجوم التجاري الذي تشنه الولايات المتحدة، أبرز الملفات التي ناقشها السفاح نتنياهو، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما كان لافتًا إلغاء الرئاسة الأميركية للمؤتمر الصحافي المشترك، الذي كان مقررًا عقده بين الزعيمين عقب الاجتماع، من دون أن تذكر أسبابًا لذلك.
كانت لألاعيب السفاح نتنياهو، قوله انه، يعمل مع حكومة الائتلاف اليميني، والكابنيت على التوصل إلى "اتفاق" جديد في شأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة. وقال: "نحن نعمل حاليًا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
و قالت المصادر، أن تعهدات السفاح نتنياهو أن بحثها قبل لقائه الرئيس ترامب،[ ملف تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة،] مع المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي التقاه في المقر الرسمي لضيوف الرئيس الأميركي (بلير هاوس) في واشنطن، بحسب بيان رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وقال مسؤول إسرائيلي، وفق الإعلام الأميركي، والإسرائيلي إن الاجتماع، "تناول الجهود المبذولة للإفراج عن الأسرى في غزة، إلى جانب محاولات الوسطاء دفع مقترح تسوية من شأنها التمهيد للتوصل إلى صفقة".
والان زيارة السفاح نتنياهو، ذكرت تقارير إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية، تلقت مقترحًا مصريًا جديدًا لصفقة تبادل أسرى، لكنها لم تصدر موقفًا رسميًا منه لأنها تتحفظ على بعض بنوده.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المقترح الجديد يشمل الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 إلى 70 يومًا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه على الرغم من تسلّم تفاصيل المبادرة، فإن الحكومة لم تُصدر موقفًا رسميًا منها حتى الآن، في الوقت الذي تواصل فيه دعمها العلني لمقترح الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف، الذي ينص على إطلاق سراح 11 محتجزًا حيًا و16 جثة.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء الإثنين، إن المقترح المصري نُقل إلى إسرائيل مساء الخميس، ويتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء يفوق ما وافقت عليه "حماس"، والذي شمل خمسة أسرى.
ووفقًا للقناة، فإن مسؤولين إسرائيليين اطلعوا على فحوى المقترح، في حين لم تسلم القاهرة بعد تل أبيب مقترحًا رسميًا، غير أن إسرائيل تطالب بأن يشمل إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى الأحياء.
بدورها، قالت القناة) 12( الإسرائيلية إن المقترح المصري يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدّة خمسين يومًا، وإطلاق سراح 8 أسرى أحياء و8 جثث، إلى جانب بند يتعلّق بضمانات لإنهاء الحرب، وهو بند تعارضه إسرائيل بشدة.
.. أيضا، نقلت قناة i24NEWS عن مصادر في تل أبيب، قولها إن دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني تسلمت المقترح المصري، لكنها تعتبر أن بعض بنوده "إشكالية للغاية"، خصوصًا ما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق والمحادثات حول وقف الحرب.
ونقلت القناة عن مصدر رسمي، قوله إن الاحتلال، مستمر في الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح.. وانها:"تُفضّل العمل بتكتم، وتواصل اتصالاتها مع الوسطاء بشكل متواصل بهدف استعادة الأسرى".
في هذا الإطار، موقع "واينت" عن مصادر إسرائيلية تأكيدها تسلم المقترح المصري، قائلة إنها "تتضمن عناصر إشكالية"، وأضافت أن إسرائيل "تتمسك في كل الأحوال بمقترح ويتكوف وتعمل بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".
*ماذا يريد الرئيس ترامب؟
ما رشح في واشنطن، ما قاله السفاح نتنياهو، أثناء اجتماع مع ترامب في البيت الأبيض إن بلاده تعمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة؛ "نحن نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
.. ونقلت مصادر متباينة، أن
الرئيس الأميركي، أبدى "رغبته" في وقف الحرب في غزة، وقال إن العمل جارٍ لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن "عملية طويلة".
وردا على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد للغاية".
وتابع، وفق ما تم تسريبه قال ترامب ان: "سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له" سيكون أمرا جيدا، مُجددا اقتراحا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
وأضاف: "وجود قوة كالولايات المتحدة هناك، تسيطر على قطاع غزة وتمتلكه، سيكون أمرا جيدا".
.. وهذه التصريحات فهم منها، أن الرئيس ترامب، يعيد تجديد الفهم الخاص للإدارة الأميركية والبيت الأبيض، لطبيعة إيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، وفق ما برفضه العالم، من أفكار التهجير القسري لأهالي وسكان قطاع غزة، وهو التوافق الذي ينشغل عليه المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مع دول المنطقة وتحديدا دول الجوار الفلسطيني، التي ترفض رسميا وشعبا، وعلى مستوى القيادات الرئاسية مثل هذه الطروحات.
*وثيقة
*بيان قمة القاهرة الثلاثية.
وفق مصادر من قمة القاهرة الثلاثية، المصرية الأردنية الفرنسية، صدر بيان مشترك عن القمة التي دعا إليها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وجمعت جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القاهرة، اليوم الاثنين، وحصلت
" الدستور"، على نسخة منه، فيما يلي نصه:
*الديباجة:
"بيان مشترك أردني مصري فرنسي في ختام القمة الثلاثية في القاهرة
عقد قادة الأردن ومصر وفرنسا قمة ثلاثية في القاهرة، اليوم الاثنين، الموافق للسابع من نيسان/ أبريل عام 2025 حول الوضع الخطير في غزة.
في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة،دعا القادة إلى:
*اولا:
عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
*ثانيا:
تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
*ثالثا:
أكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
*رابعا:
عبر القادة عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
*خامسًا:
وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات.
*سابعا:.
ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
*ثامنا:.
رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
*تاسعا:
الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من آذار/ مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من آذار/ مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
*عاشرا:
أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي.
*حادي عشر:.
أعرب القادة، عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء، وعلى ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر حزيران/ يونيو، الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
*ثاني عشر:
دعم فرنسا والأردن ومصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، *ثالث عشر:
شكر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة".
*.. ومع ذلك، قمة القاهرة الثلاثية، عززت الحراك الدبلوماسي الجيوسياسي العربي، وفق التنسيق المصري الأردني، العربي، بالذات الخليجي، وهذا يجعلنا نؤشر إلى دور العاصمة المصرية القاهرة، التي ترعى التوافق الأوروبى العربى لخطة إعادة إعمار غزة.. ومنع التهجير، إذ شهدت يوم الإثنين 24/مارس/2025
القاهرة، قوة دبلوماسية سياسية فى دعم ورعاية الحراك العربى الإسلامى مع الاتحاد والمجموعة الأوروبية، دبلوماسية هادئة، جعلت حتمية التوافق الأوروبى العربى، تنحاز جديًا لخطة إعادة إعمار غزة.. ومنع التهجير، وتمكين سكان أهالى قطاع غزة ورفح من حقوقهم تثبيتهم على أرضهم الفلسطينية، التى دمرها الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى وجيش الكابنيت، بدعم سياسى وعسكرى أمريكى، فى الحرب العدوانية الإسرائيلية بعد معركة طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، جاء ذلك مع استمرار الحرب بدعم أمريكى..، ما جعل دول الاتحاد الأوروبى تتحرك.
إن التقاء القوى السياسية الدولية والأممية، فى ظل استمرار الحرب على غزة ورفح، ونقل المواجهات والاقتحامات الإسرائيلية داخل مدن الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، يجعل من التنسيق المشترك، حالة لمنع التهجير والدعوة بقوة وحرص لإيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس.
.. وحتما، وجود فرنسا في داخل هذا الحراك الدولي مهم لتحقيق سيادة وأمن دول جوار فلسطين المحتلة، وكل دول المنطقة والعالم، منعا للتصعيد في الحرب الشاملة.
.. قمة القاهرة الثلاثية، مسار أساسي، يعزز العلاقات الدولية التي تريد إيقاف الحرب على قطاع غزة ورفح، ووضع الحلول الشرعية والقانونية، ما يحفظ الأمن القومي العربي والعالمي، عدا عن حقن الدناد وإيقاف سياسة اليمين الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.