أكد الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أهمية كبيرة، ليس فقط، على مستوى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لكن أيضًا على صعيد القضايا الإقليمية المتعلقة بالأمن والسلم في المنطقة.
وأضاف فرحات، خلال مداخلة لبرنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة تأتي في توقيت حساس، حيث تتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة، وهو ما يجعلها ذات دلالات خاصة في إطار التطورات الجارية.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تكشف عن عمق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي بشكل عام، ومصر وفرنسا بشكل خاص، مؤكدًا أن مصر نجحت في بناء علاقات استراتيجية مع دول الاتحاد الأوروبي على مر السنين.
وأوضح أن مصر تمكنت من تطوير علاقاتها مع القوى الأوروبية وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو ما انعكس في الزيارة الأخيرة.
ونوه إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ضوء الأحداث الراهنة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة شديدة التعقيد.
وأردف أن تصريحات الرئيس الفرنسي في المؤتمر الصحفي مع الرئيس السيسي جاءت لتؤكد التوافق الكبير بين مصر وفرنسا في العديد من القضايا الإقليمية، كالقضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا ولبنان والسودان.
وتابع: أن هذه الزيارة تؤكد رغبة مصر وفرنسا في تعزيز التعاون بينهما، معتبرًا أن العلاقة بين البلدين قد تطورت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
