تحدث الدكتور أحمد يوسف، الخبير في العلاقات الفرنسية المصرية، عن الشغف الفرنسي بالحضارة المصرية، المعروف بـ"إيجيبتومانيا"، والذي يُعد إحدى نتائج الحملة الفرنسية، موضحًا أن هذا الشغف يظهر في الاحتفالات والمشاريع المشتركة مثل المتاحف والمكتبات.
وأشار يوسف، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، إلى زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة خان الخليلي وحي الجمالية، حيث تفاعل مع المصريين ببساطة وتلقائية، مما أرسل رسائل قوية عن التعايش السلمي بين الأديان والثقافات في مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس ذكاءً في اختيار المحطات وترتيب الرسائل، حيث أظهر الرئيس الفرنسي اهتمامًا بالتواصل المباشر مع الشعب المصري.
واختتم "يوسف" حديثه بالإشارة إلى أن تاريخ العلاقات المصرية-الفرنسية مرتبط بحواري القاهرة المملوكية، مثل حارة مونج بالسيدة زينب التي تحمل اسم عالم فرنسي كبير، ما يعكس عمق الروابط الثقافية والعلمية بين البلدين.