تجدد مزاعم التحرش حول ملك البوب.. هل تكشف التسجيلات السرية الوجه الخفي لمايكل جاكسون؟ - نجوم مصر

الأربعاء 19/مارس/2025 - 09:42 م

عاد الجدل ليُحيط بأيقونة البوب الراحل مايكل جاكسون بعد تصريحات جديدة لموظفة سابقة عملت معه عن كثب، مدعية أن جاكسون كان يسجل سرًا زيارات الأطفال إلى مزرعته الشهيرة "نيفرلاند".

تجدد مزاعم تحرش مايكل جاكسون بالأطفال 

أدريان ماكمانوس، التي عملت خادمة لدى جاكسون بين عامي 1990 و1994، أكدت أن كاميرات المراقبة كانت منتشرة في الغرف الخاصة للمغني الراحل، مشيرة إلى أنه احتفظ بأشرطة فيديو توثق لقاءاته مع الأطفال، وتعتقد أن هذه التسجيلات، في حال العثور عليها، قد تشكل دليلًا هامًا لدعم الادعاءات القانونية التي قدمها ويد روبسون وجيمس سيفتشاك، اللذان اتهما جاكسون بسوء السلوك الجنسي خلال طفولتهما.

ووفقًا لماكمانوس، لم تقتصر المراقبة على غرفة النوم، بل شملت أماكن أخرى مثل الغرف السرية وحديقة الحيوانات ودار السينما الخاصة بالمزرعة، وتدعي أن أحد مساعدي جاكسون المقربين أخبرها أن هذه التسجيلات قد تكون "مدمرة" لسمعته، وهو ما يجعل البحث عنها أمرًا ضروريًا.

وتأتي هذه الادعاءات في أعقاب عرض الفيلم الوثائقي "مغادرة نيفرلاند 2: النجاة من مايكل جاكسون"، الذي أعاد فتح ملف الاتهامات ضده، وأكدت ماكمانوس أنها لطالما آمنت بروايات روبسون وسيفتشاك، لافتةً إلى أن جاكسون كان يقضي ساعات طويلة بمفرده مع الأطفال دون إشراف ذويهم.

مصير التسجيلات السرية لمايكل جاكسون

تذكر ماكمانوس أن عام 1993 شهد بداية المزاعم العلنية ضد جاكسون، حين اتهمه إيفان تشاندلر بالتحرش بابنه، جوردان تشاندلر، مما أدى إلى مداهمة الشرطة لمزرعة نيفرلاند، ورغم أن السلطات لم تعثر على أدلة مباشرة آنذاك، إلا أن ماكمانوس تؤكد أن بعض الموظفين قاموا بإخلاء غرف معينة وإخفاء ملفات وأشرطة فيديو لحماية جاكسون من التحقيقات.

وأضافت أن المحققين ربما لم يتمكنوا من الوصول إلى جميع الأدلة، حيث كانت بعض التسجيلات محفوظة في مكتب الأمن الخاص بالمزرعة، ولم يُعرف مصيرها حتى اليوم.

هل تكشف التسجيلات الحقيقة؟

مع استمرار النزاع القانوني حول إرث جاكسون، يبقى السؤال الأهم: هل لا تزال هذه التسجيلات موجودة؟ وإذا كانت كذلك، هل ستظهر يومًا ما لتؤكد أو تدحض الادعاءات؟.

وتأمل ماكمانوس في العثور على الأشرطة المخفية، قائلة: "إذا وُجدت هذه التسجيلات، فقد تُغير كل شيء. آمل أن تظهر الحقيقة، ليحصل الجميع على closure سواء لإثبات براءة جاكسون أو دعم ضحاياه المفترضين."

وفي ظل استمرار التحقيقات والدعاوى القضائية، يبقى مصير هذه التسجيلات لغزًا لم يُحل، قد يحمل إجابة نهائية لقضية شغلت الرأي العام لعقود.