رئيس تايوان يصف الصين بـ"القوة الأجنبية المعادية" ويقترح إعادة نظام المحاكم العسكرية - نجوم مصر

رئيس تايوان يصف الصين بـ"القوة الأجنبية المعادية" ويقترح إعادة نظام المحاكم العسكرية - نجوم مصر
رئيس
      تايوان
      يصف
      الصين
      بـ"القوة
      الأجنبية
      المعادية"
      ويقترح
      إعادة
      نظام
      المحاكم
      العسكرية - نجوم مصر

وصف رئيس تايوان لاي تشينج- تي، الصين بـ"القوة الأجنبية المعادية"، ورفع من إجراءات الأمن القومي في مواجهة التهديدات المتزايدة وقضايا التجسس المستمرة.

وحسب تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد تضمنت الإجراءات الجديدة التي تم الإعلان عنها، أمس الخميس، اقتراحًا مثيرًا للجدل لإعادة إنشاء نظام المحاكم العسكرية في تايوان، الذي كان قائمًا تحت الحكم العسكري حتى أواخر الثمانينيات.

وأعلن رئيس تايوان عن هذه الإجراءات بعد عقد اجتماع رفيع المستوى للأمن القومي، ما دفع بكين إلى رد فعل شبه فوري، حيث وصفته بأنه "مدمر للسلام عبر مضيق تايوان" و "مبدع الأزمات" الذي يدفع تايوان نحو "حافة الحرب الخطرة".

وذكرت الصحيفة، في تقريرها، أن الضغط المتصاعد بين الصين وتايوان خلال هذه الفترة جاء وسط خطط لتشديد الرقابة على المواطنين الصينيين في تايوان.  

 

 

هجمات متزايدة من الصين فى المنطقة الرمادية 

وقال "لاي" للصحفيين إنه كان يرد على الهجمات المتزايدة من الصين في المنطقة الرمادية واختراقاتها للحكومة والجيش والمجتمع.

 وأضاف أن الصين تستوفي تعريف "القوة الأجنبية المعادية" بموجب قانون تايوان لمكافحة الاختراق. وقال إنه "لم يكن لديه خيار سوى اتخاذ تدابير أكثر فاعلية".

وأضاف لاي: "لقد استفادت الصين من حرية تايوان الديمقراطية وتنوعها وانفتاحها لتجنيد العصابات ووسائل الإعلام والمعلقين والأحزاب السياسية، وحتى أعضاء الجيش والشرطة العاملين والمتقاعدين، للقيام بأعمال تهدف إلى تقسيمنا وتدميرنا وتقويضنا من الداخل".

ووفقا للتقرير، فقد كان الإجراء الأكثر تحديدًا الذي تم الإعلان عنه هو خطط لإعادة تأسيس نظام المحاكم العسكرية في زمن السلم لمحاكمة "الجرائم العسكرية مثل التحريض، ومساعدة العدو، وتسريب المعلومات السرية، والإهمال في أداء الواجب، أو العصيان".

 أحزاب المعارضة تشكك فى الاقتراح

وقد شككت الأحزاب المعارضة- التي تهيمن على البرلمان التايواني وكانت تعرقل بشكل كبير أجندة لاي- في هذا الاقتراح. 

وقالت النائبة من حزب الكومينتانغ وانغ هونغ-وي إن حزبها "ليس ضد الفكرة تمامًا" لكنها اتهمت الحزب الحاكم (الحزب الديمقراطي التقدمي) بالتراجع عن مواقفه السابقة. كما أكد حزب "التقدم الشعبي التايواني" المعارض أن الاقتراح سيعيد تايوان إلى الوراء في مجال حقوق الإنسان.

في خطابه، أشار لاي إلى تشديد القيود على المسافرين والمقيمين الصينيين، بالإضافة إلى مراقبة التايوانيين الذين يعملون أو يسافرون إلى الصين.

وقد قدمت تايوان محاكمات لعشرات من العسكريين الحاليين والسابقين الذين تم تجنيدهم كجواسيس لصالح بكين، كما انتقدت الفنانين والمؤثرين التايوانيين الذين يؤيدون مطالب بكين بشأن تايوان وينشرون الدعاية، وفقًا لما ذكره لاي.

هذا الأسبوع، تم طرد مقيم من أصل صيني بسبب نشر محتوى عبر الإنترنت يؤيد غزو الصين. كما عرضت الصين على عدد غير معروف من المواطنين التايوانيين الإقامة أو جوازات سفر صينية، وهو ما قال لاي إنه "محاولة لخلط شعور التايوانيين بالهوية الوطنية".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق موعد مباراة ضمك والقادسية في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع - نجوم مصر
التالى حماس: شعبنا سيُفشل كل مخططات التهجير وسيبقى درعًا لحماية الأقصى من بطش الاحتلال - نجوم مصر