أكد القيادي في حركة حماس حسام بدران، اليوم الجمعة، أن الشعب الفلسطيني صامد ومتمسك في أرضه، ولن يترك وطنه، بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال بدران في بيان له اليوم: "شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده".
وأكد بدران أن حركة حماس مصرة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيد الأمر إلى نقطة الصفر.
وأوضح القيادي الفلسطيني أن حركة حماس طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها.
ولفت بدران إلى أن حماس ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني.
خطة جديدة تُحاك سرًا.. إفريقيا وجهة محتملة لأهالى غزة
وسبق، وأفادت وكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل أجرتا اتصالات مع مسئولين في السودان والصومال وإقليم أرض الصومال؛ لمناقشة استخدام أراضيهم لإعادة توطين فلسطينيي غزة ضمن خطة ما بعد الحرب التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقًا لمصادر أمريكية وإسرائيلية، رفضت الخرطوم هذه المقترحات، فيما أكد مسئولون صوماليون عدم علمهم بتلك المحادثات.
وفي الوقت الذي اقترح فيه ترامب سيطرة أمريكية على غزة لإعادة إعمارها، وافق الزعماء العرب على خطة مصرية بقيمة 53 مليار دولار لإعادة إعمار القطاع، بهدف منع تهجير سكانه.
وأثارت الخطة الأمريكية، التي تطرح إعادة التوطين خارج القطاع، مخاوف الفلسطينيين من تهجير دائم، فيما لاقت رفضًا دوليًا واسعًا باعتبارها انتهاكًا للحق الفلسطيني في البقاء بأرضه.
يأتي ذلك في ظل استمرار الجدل حول مستقبل غزة وسط رؤية متباينة بين المشاريع الإقليمية والدولية، في حين يظل مصير الفلسطينيين معلقًا بين معاناة الحرب وطموحات الاستقرار.
