أعرب الفنان أحمد مالك عن حبه العميق لمهنة التمثيل، واصفًا إياها بالشغف الأكبر في حياته، وذلك خلال جلسة "ماستر كلاس" التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، بالمتحف اليوناني الروماني، تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، وذلك على هامش تكريمه بجائزة هيباتيا الذهبية للإبداع.
وخلال اللقاء، قال مالك: "التمثيل بالنسبة لي شغف عظيم، ومن حسن حظي أنني أعمل في مهنة أحبها وأحصل منها على مقابل مادي"، مشيرًا إلى أنه لم يصل بعد إلى مرحلة التعمق الكامل في الشخصيات كما يفعل بعض الممثلين الأمريكيين، موضحًا: "قد تبقى معي بعض اللزمات أو اللهجات التي أستخدمها خلال العمل، لكنها لا تؤثر على شخصيتي الحقيقية بعد انتهاء التصوير".
وتحدث مالك عن أسلوبه في التحضير للأعمال الفنية قائلاً: "التحضير بالنسبة لي مستمر حتى آخر لحظة قبل دخول موقع التصوير، وحتى اللحظة التي يقول فيها المخرج (أكشن)، حيث أندمج كليًا مع الشخصية وأعيش تفاصيلها"، مؤكدًا حبه الكبير لمعايشة الشخصيات والتوغل في عوالمها المختلفة.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، حيث يقدم المهرجان عروضًا لمجموعة متميزة من الأفلام القصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول صناعة الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير انطلق عام 2015، ويُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، بتنظيم جمعية دائرة الفن، وبرعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من جهات عديدة منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، شركة نيو سينشري، وباشون للإنتاج الفني.
