نظم مركز النيل للاعلام بمحافظة السويس ندوة تثقيفية حول المحميات الطبيعية فى مصر كنوز للحماية والاستدامة.
وأقيمت الفاعلية بالتنسيق بين الهيئة العامة للاستعلامات وجهاز شئون البيئة والمنتدى المحلي للتنمية المستدامة ومؤسسة ابدأ لتنمية المجتمع بالسويس.
حاضر في الندوة الدكتور حسين محمد رشاد مدير عام محميات المنطقة الشمالية والمشرف على محمية آشتوم الجميل بوزارة البيئة بحضور مديرية الأوقاف والمنطقة الأزهرية وإدارة الخدمة العامة، وإدارة الرائدات الريفيات بمديرية التضامن الاجتماعى.
تفاصيل الندوة
افتتحت رئيس مجمع السويس للإعلام الندوة بكلمة أشارت خلالها إلى أن صيانة البيئة هى الشغل الشاغل للإنسان فى العصر الحديث بعد أن تعرضت لانتهاكات كثيرة من جراء أفعاله التى تمثلت وما تزال تتمثل فى التلوث وتخفيف الأراضى الرطبة، وتدمير الشعب المرجانية وإقامة السدود والطرق وبناء المدن والمناطق السكانية.
وسلطت الدكتورة انتصار مصطفى الحجازى رئيس المنتدى المحلي للتنمية المستدامة -المكتب العربى للشباب والتنمية الضوء على جوانب البيئة الطبيعية والاجتماعية التى تلعب دورا مهما فى حياتنا مباشرة أو غير مباشرة ومفهوم المحميات الطبيعية قديم، وقد تم إعلان مناطق معينة كمحميات لأغراض دينية أو للصيد أو لتوفير الظروف الملائمة لتكاثر أنواع معينة من الكائنات أما المفهوم الحديث المحميات فهو صيانه الطبيعة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
وأشارت إيناس محمد الطاهر مدير إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شئون البيئة إلى أن استراتيجيات إدارة المحميات الطبيعية تطورت كثيرا عبر الزمن وتم تقسيمها إلى فئات وأنواع كثيرة تختلف فى أغراضها ومكوناتها وطرق إداراتها، كما أن أعداد المحميات الطبيعية تضاعفت كثيرا فى الآونة الأخيرة لحماية الموارد الطبيعية.
وتحدث المهندس حمدى صديق رئيس مجلس مؤسسة ابدا لتنمية المجتمع حول دراسة المحميات الطبيعية والتعرف على الأدوار المختلفة لها وأهميتها التى تؤثر بشكل مباشر على إمكانية الاستفادة من المعطيات البيئة والطبيعية لها ودور مؤسسة ابدأ فى الحفاظ على البيئة بزراعة الأشجار المثمرة فى مديريات الخدمات والجماعة والمدارس على مدار السنين الماضية، ومازالت المؤسسة تقدم كل الدعم للحفظ على البيئة.
وتحدث الدكتور حسين رشاد مدير عام محميات المنطقة الشمالية حول البيئات المهمة والمتنوعة في مصر من أمثلتها الأراضي الرطبة والجبال والكثبان الرملية والجبال والتنوع البيولوجي في مصر من أنواع نباتية وحيوانية.
وأشار إلى أهداف التنمية المستدامة التى تحققها المحميات الطبيعية في مصر، وعرض "رشاد" نماذج مختلفة عن محميات البحر الأحمر وسيناء من رأس محمد وسانت كاترين والبرلس والصحراء البيضاء واشتوم الجميل وعلبة وسيوة.
وفى نهاية الندوة، أوصى الحضور بتضمين الخطب بالمساجد والكنائس بأهمية المحميات الطبيعية ودورها فى التنمية المستدامة وضرورة إنشاء محمية طبيعية لمحافظة السويس وأهمية عمل زيارات ميدانية للمحميات الطبيعية.
يأتي ذلك في إطار محور التغيرات المناخية للهيئة العامة للاستعلامات بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة، وفى إطار الاحتفال بيوم التراث العالمى فى شهر ابريل من كل عام بهدف التوعية بالحفاظ على التراث الإنسانى.
احتفالا بيوم التراث العالمي







