شعث: على الفصائل الفلسطينية أن تدرك خطورة الوضع واحتمالية ضياع القضية - نجوم مصر

قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الفلسطيني، إن هناك حاجة ماسة للتغيير والتعديل داخل المؤسسات الفلسطينية، داعيًا إلى ضخ دماء جديدة في منظمة التحرير، خاصة مع مطالبتها المتكررة بإدخال حركة حماس تحت مظلتها لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية. 

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج اليوم، المذاع عبر فضاية dmc، أن إعادة اللحمة الوطنية يجب أن تبدأ بوحدة الجغرافيا الفلسطينية أولًا ثم وحدة القرار الوطني، مؤكدًا أهمية وعي جميع الفصائل الفلسطينية بخطورة الوضع الراهن واحتمالية ضياع كامل للقضية الفلسطينية.

وأكد أن القيادة الفلسطينية جاءت إلى مصر وطلبت منها استضافة جهود إدخال حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث يكون جميع الفلسطينيين تحت مظلة المنظمة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تفتح الباب لبدء عملية الإصلاح الوطني الفلسطيني، وإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا أن البداية يجب أن تكون بتحقيق وحدة الجغرافيا الفلسطينية أولًا، ثم وحدة القرار الوطني الفلسطيني.

يجب إدراك خطورة المرحلة لضمان بقاء الشعب الفلسطيني

وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك وعي حقيقي من جانب جميع الفصائل الفلسطينية لحجم وخطورة التحديات التي يعيشها الفلسطينيون بشكل عام، وما تتعرض له القضية الفلسطينية من احتمالية ضياع كامل، مؤكدًا أهمية إدراك خطورة المرحلة لضمان بقاء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية متمسكين بقضيتهم العادلة.