أعلن عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، أن خطة تطوير صناعة الغزل والنسيج التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمضي بخطى ثابتة، مؤكدًا أنه من المستهدف الانتهاء منها بنهاية العام الجاري، في إطار المشروع القومي لإحياء هذه الصناعة الوطنية العريقة.
وأكد "إبراهيم"، خلال كلمته في فعاليات الجمعية العمومية للنقابة، أن النقابة ستظل صوتًا صادقًا وممثلًا شرعيًا لأكثر من مليون و250 ألف عامل بالقطاع، مشددًا على أن عمال الغزل والنسيج هم دائمًا في مقدمة الصفوف، ليس فقط في مواقع الإنتاج، بل كجزء من الجبهة الداخلية المدافعة عن استقرار الوطن.
وأضاف: "عمال الغزل والنسيج تحملوا ما لا يتحمله بشر، وظلوا صامدين رغم التحديات الجسيمة، واليوم نوجّه رسالة دعم وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي: نحن في ظهرك، ونفخر بقيادتك لمعارك التنمية والكرامة."
وتابع إبراهيم: "كما أننا نرفض التهجير والعدوان، وندعم بكل وضوح حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة.. فقضيتنا الأولى ستبقى فلسطين، والدفاع عنها دفاع عن الشرف العربي والإنساني."
وأوضح نقيب الغزل والنسيج، أن الصناعة كانت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، لكن تدخل القيادة السياسية وإطلاق خطة تطوير شاملة، بمشاركة النقابة والجهات المعنية، أتاح الفرصة لإعادة البناء على أسس حديثة، مشيرًا إلى أن العام الجاري سيشهد اكتمال ملامح النهضة الصناعية التي تستهدفها الدولة في هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن النقابة كانت – وللمرة الأولى – منبرًا عماليًا يرفع شعار "دعم الصناعة الوطنية"، من خلال العمل المتواصل على تحسين بيئة العمل، وحماية الحقوق، والمشاركة في تحديث التشريعات العمالية.
وأكد عبدالفتاح، على أن النقابة ستظل ملتزمة بدورها الوطني والنقابي، مضيفًا:"سنواصل المطالبة بحقوق العمال، وسنكون دائمًا على العهد، منبرًا حرًا يعبر عن صوت العمال ويدافع عن مصالحهم في كل موقع وميدان."