زياره وحلم - نجوم مصر

في رساله عبقرية للعالم اجمع تبرهن علي مدي توافر الامن والامان في مصر.. استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس جمهوريه فرنسا ايمانويل جان ميشيل ماكرون حيث دعاه لمائده عشاء في حي الحسين الشعبي وتحديدا في  مطعم "نجيب محفوظ" الشهير الواقع بمنطقة خان الخليلي حيث فاحت رائحة شواء الكباب والكفته والطرب مصحوبه بإيقاعات موسيقيه للطرب المصري الاصيل لتحتوي اللقاء الودي الملئ بالتفاهم والمحبه بين الرئيسين.
اختيار المكان كان ايضا عبقريا  فخان الخليلي يعتبر واحدا من أعرق الأسواق المصرية.. عمره أكثر من 600 عام ويقع بالقرب من مسجد الحسين وجامع الأزهر في حارة البادستان
يُعتبر خان الخليلي من أبرز المعالم السياحية في القاهرة، حيث يجذب الزوار بمحال التحف والمشغولات اليدوية والمقاهي التاريخية مثل "مقهى الفيشاوي" والمطاعم العريقه مثل مطعم نجيب محفوظ
سُمي المطعم تكريمًا للأديب المصري الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ الذي كان من رواده الدائمين وتزين جدرانه صوره وعناوين رواياته ويشتهر بموائده النحاسيه ذات البريق اللامع دائما 
  تميزت الزيارة بحفاوة استقبال شعبي حيث تجول الرئيسان وسط الحشود والتقطا الصور مع الأهالي مما أبرز الأجواء الآمنة والترحيبية.
  نشر ماكرون فيديو للجولة على حسابه في "إكس" مصحوبًا بأغنية "حلوة يا بلدي" للمطربة داليدا مشيدًا بالاستقبال الحار واصفًا إياه بـ"الطاقة التي تليق بخان الخليلي".
جاء العشاء ضمن زيارة رسمية لماكرون إلى مصر تستمر 48 ساعة، تركز على مناقشة الحرب في غزة وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات مثل الطاقة والنقل.
اختيار المطعم يحمل دلالات ثقافية وسياسية.. إذ يرمز للتراث المصري والأدب العالمي، كما أنه استضاف سابقًا شخصيات مرموقة مثل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
بعد تناول العشاء اصطحب الرئيس ضيفه الي قهوه الفيشاوي واظهرت بعض الصور الرئيس ماكرون وهو يدخن ( الشيشه ) في سعاده بالغه.
سرح خيالي قليلا وحلمت لو ان هذا اللقاء تم في مدينة بورسعيد وكان تناول العشاء مختلفا ومكونا من اشهي اطباق الجمبري والاسماك المطهيه علي الطريقه البورسعيديه المميزه  والكابوريا والمحار بالقرب من قاعده ديليسيبس الخاويه من تمثال العبقري فرديناند ديليسيبس صاحب فكره حفر قناة السويس وتخيلت ايضا دهشة الرئيس الفرنسي ماكرون لعدم وجود التمثال علي قاعدته وتساؤله باستنكار هل مازالت هناك عقليات متحجرة تؤمن باشتراكيه الستينيات حتي الآن وان الدوله المصريه العظيمه التي اطاحت بكل اعداء الوطن ( وآخرهم حكم الاخوان) تخشي من بعض الحنجوريين ذوي الاراء التي عفا عليها الزمن ؟
ورأيت سياده الرئيس السيسي يأمر بإعاده التمثال المخطوف الي قاعدته لإسعاد الغالبيه العظمي من شعب بورسعيد ووعد الرئيس ماكرون انه سيري التمثال في زيارته القادمه فوق قاعدته وسط صفارات الترحيب من السفن العملاقه الماره في قناه السريس