ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة، مساء الجمعة، وفقًا لما أعلنه المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
وأوضح المركز أن الزلزال وقع في تمام الساعة 20:04 بتوقيت جرينتش (23:04 بتوقيت موسكو)، وتم تحديد مركزه على بعد 182 كيلومترًا جنوب شرق مدينة كيمبي، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 18 ألف نسمة، وعلى عمق قدره 49 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
حتى الآن، لم تُسجّل أي خسائر بشرية أو أضرار مادية نتيجة الزلزال، إلا أن الجهات المختصة تواصل متابعة التطورات ميدانيًا، وسط مخاوف من حدوث هزات ارتدادية أو امتداد آثار الزلزال إلى مناطق أخرى مجاورة.
ووفقًا لتقارير أولية، شعر سكان مدينة كيمبي والمناطق القريبة منها بالهزة الأرضية بوضوح، ما أثار حالة من الذعر والقلق بين الأهالي، خاصة مع تحذيرات الجهات الجيولوجية من احتمال حدوث موجات تسونامي.
وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تنبيهًا بشأن إمكانية وقوع تسونامي في مناطق ساحلية محيطة، حيث قد يصل ارتفاع الموج إلى ما بين متر وثلاثة أمتار، وذلك بحسب مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ.
ودعت السلطات المحلية والسكان القاطنين في المناطق الساحلية المنخفضة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة تحسبًا لأي تطورات طارئة قد تنتج عن الزلزال أو التسونامي المحتمل.
تُعد بابوا غينيا الجديدة من المناطق النشطة زلزاليًا نظرًا لوقوعها ضمن ما يُعرف بـ"حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نشاطًا جيولوجيًا مكثفًا بما في ذلك الزلازل والبراكين.
