أ أ
يعاني كثير من الأشخاص من النوم المتقطع، ويعد هذا نوعا من أنواع اضطرابات النوم، حيث تؤثر هذه الحالة على الشخص في حصوله على الراحة والنوم الذي يحتاجه، مما يعمل هذا في التأثير على نشاطه وطاقته البدنية، ولكن النوم المتقطع هو أمر يمكن معالجته عن طريق بعض العوامل، ونستعرض طرق علاج النوم المتقطع في السطور التالية وكيفية تنفيذها، وفقًا لموقع "ويب طب".
علاج النوم المتقطع
هناك بعض الأسباب الذي يمكن أن تؤثر على الراحة والنوم بشكل منتظم ومنها بعض التأثيرات لأحد أنواع الأدوية، أو العمل في نظام الدوريات، أو تناول كميات كبيرة من الكافيين، وهناك بعض الحالات الأخرى الذي تكون فيه الأسباب غير معروفة، لذلك هناك أكثر من طريقة لعلاج النوم المتقطع ومنها الأتي : 1.توفير بيئة هادئة للنوم
تعد توفير بيئة هادئة للنوم أول خطوة لعلاج النوم المتقطع لكنها يجب ان تتوافر فيها الشروط الآتية:
أن تكون داخل الغرفة إضاءة خفيفة، ووضع قناع النوم أو ستائر مضللة لتقليل الإضاءة.
أن تكون الغرفة منعزلة عن الضوضاء أو اي مصدر أخر للإزعاج.
جعل درجة حرارة الغرفة معتدلة.
عليك جعل الوسائد والبطانية مناسبة لنومك.
تأكد من ملائمة الوسائد والبطانية لك ولطبيعة نومك.
2. تحسين عادات النوم
تؤثر العادات غير المنتظمة للنوم بشكل كبير في جودته، لذا يُنصح باتباع السلوكيات التالية لتحسين نمط النوم:
الالتزام بموعد ثابت للنوم والاستيقاظ يوميًا، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
ممارسة أنشطة مريحة قبل النوم، مثل التأمل أو اليوغا.
تجنب التدخين، أو الكحول، أو تناول وجبات ثقيلة قبل النوم بعدة ساعات.
الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وإبقاؤها بعيدًا عن السرير.
3. تعديلات على نمط الحياة
إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة قد يُحسِّن من جودة النوم، ومنها:
تناول العشاء في وقت مبكر.
في حال الشعور بالجوع ليلًا، اختر وجبة خفيفة وسهلة الهضم، وابتعد عن الوجبات الدسمة.
تجنب الكافيين مساءً، ويشمل ذلك الشوكولاتة، الصودا، وبعض المسكنات.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لكن تجنب ممارستها قرب موعد النوم.
تقليل شرب السوائل قبل النوم بساعة إلى ساعتين.
تناول مشروبات عشبية معروفة بتأثيرها المهدئ، مثل البابونج أو جذور الناردين.
4. اللجوء إلى العلاجات الطبية
في بعض الحالات، قد لا تكون التغييرات السلوكية كافية، ويكون من الضروري اللجوء للعلاجات الطبية، مثل:
الأدوية المساعدة على النوم، كدواء الزولبيديم أو إيزوبيكلون.
المكملات التي تدعم النوم، مثل الميلاتونين، الجنكة، المغنيسيوم، الثيانين، أو اللافندر.
علاج المشكلات الصحية المؤثرة على النوم، كالحساسية، متلازمة تململ الساقين، صرير الأسنان، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، وذلك
باستخدام الأدوية أو الأجهزة الطبية المناسبة، وقد تصل في بعض الحالات إلى التدخل الجراحي.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يُنصح بمراجعة الطبيب إذا لم تتحسن جودة النوم بالرغم من تطبيق هذه الأساليب، خاصة في الحالات التالية:
استمرار الأرق أو صعوبة النوم.
الشعور بالنعاس أو الإرهاق خلال النهار دون سبب واضح.
تأثير التعب على القدرة في أداء الأنشطة اليومية.
