في هذا المقال نتناول دعاء اليوم الثامن عشر من شهر رمضان حيث تزداد نفحات الإيمان ويقترب الشهر الفضيل من ثلثه الأخير، مما يدفع المسلمين إلى مضاعفة الطاعات والاجتهاد في الدعاء لنيل المغفرة والرحمة، ولذلك يحرص الصائمون على ترديد أدعية تبعث الطمأنينة في القلوب وتزيل الهموم، سواء لأنفسهم أو لمن يحبون، أحياء كانوا أو أموات كما يعد هذا اليوم فرصة عظيمة الإكثار من الأعمال الصالحة، مثل الصدقة وقيام الليل وقراءة القرآن، بالإضافة إلى الدعاء للوالدين المتوفين بالرحمة، وكذلك ترديد أجمل أدعية التراويح والقيام، ليكون يوماً مشرقاً بالبركة والاستجابة.
دعاء اليوم الثامن عشر من شهر رمضان
يعد الدعاء في اليوم الثامن عشر من رمضان فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة، حيث يحرص المسلمون على التضرع إلى الله عز وجل طلباً للقبول والبركة، ومن أجمل الأدعية التي يمكن ترديدها في هذا اليوم المبارك ما يلي:
- اللهم يا ذا العرش العظيم، يا من وسعت رحمته كل شيء، نسألك أن تكتب لنا الخير والبركة، وأن تغفر لنا ذنوبنا وتقبل أعمالنا.
- اللهم اجعل هذا اليوم مليئا بالسكينة والطمأنينة، وافتح لنا فيه أبواب الرزق والرحمة، أكرمنا بعفوك ورضاك.
- اللهم ارزقنا القبول في صيامنا وقيامنا، ووفقنا لما تحب وترضى، واجعلنا من عبادك المخلصين.
- اللهم بارك لنا في أعمارنا وأعمالنا، واغفر لنا ما أسررنا وما أعلنا، وما قدمنا وما أخرنا، واجعلنا من المقبولين لديك في الدنيا والآخرة.
الاعمال التي يستحب القيام بها في هذا اليوم
اليوم الثامن عشر من شهر رمضان الكريم يحمل في طياته نفحات إيمانية، لذا يستحب استثماره في العبادات التي تجلب البركة وتزيد القرب من الله، ومنها:
- الابتهال والدعاء المستمر طوال اليوم، خاصةً في أوقات الاستجابة مثل ما قبل الإفطار وبعد الصلوات.
- مداومة تلاوة القرآن بقراءة جزء يومي.
- الحرص على قيام الليل وصلاة التراويح التي تبعث الطمأنينة في النفس وتكفر الذنوب، مع الإكثار من الاستغفار أثناء السجود، فهو موضع استجابة.
- الإنفاق في سبيل الله من خلال الصدقة وإطعام الفقراء، الكرم في رمضان مضاعف الأجر ويزيد البركة في المال والحياة.
- توطيد العلاقات الأسرية وصلة الرحم بزيارة الأقارب والتواصل معهم، مما ينشر المحبة ويدخل السرور على القلوب، ويعد من أسباب رضا الله وطول العمر.
