في تقرير نشرته مجلة الكواكب تحدثت عدد من النجمات هن نعيمة عاكف، وماجدة، وماري كويني عن لحظات صعبة في حياتهن، ونشر التقرير في المجلة.
رأيت الموت بعيني: نعيمة عاكف
تقول نعيمة عاكف:" نشأت في أسرة يعمل أفرادها جميعا في الاكروبات، مما يجعل حياتهم معرضة في كل وقت لخطر الموت، وكما هي العادة في الاسرة، عهدت الى أحد افرادها أن يتولى تدریبي واعدادی لأصبح "بهلوانة".
ولما اتممت التدريب على كافة الالعاب قرروا ضمي الى الأسرة، وكنت في طفولتي خجولة جدا، سرعان ما ارتبك واتلعثم اذا حدثني طفل غريب عن أسرتنا.
تكمل نعيمة عاكف:" وجاءت الليلة التي أعدوني للظهور فيه وقد اقمنا مسرحا خاصا للفرقة، وكنا في طنطا، وتدفقت الجماهير على المسرح، ورأيت هذه الحشود الهائلة فداخلني الخجل من وقوفي أمامهم
وتواصل:" كان على أن أقفز في الهواء، واتقلب عدة مرات قبل ان انزل واقفة على المسرح، فلما جاء دوري انتابني شعور شديد بالخجل، ومررت أمام الجماهير فصفقت لي على أن ذلك التصفيق بدلا من أن يعمل على تشجيعي زاد من خجلي، فلما فقرت في الهواء وحاولت ان انقلب كما تقضى بذلك أصول للعبة، غمرنى الخجل فارتبكت وسقطت على أرض المسرح أمام الجمهور الذي روعته المفاجأة واعتقد انني تحطمت... على أن حياتي انقذت بسبب وجود غطاء قطنی فوق خشبة المسرح
معركة في الامتحان: ماجدة
بدورها قالت الفنانة ماجدة:" كنت طالبة في احدى المدارس الفرنسية، وكان الإقبال شديدا على هذه المدرسة لامتيازها بالدقة والنظام إلى جانب عنايتها الكبيرة بالتعليم، نما اضطر إدارة المدرسة الى أن تقرر فصل كل طالبة ترسب في الامتحان.
وفى أحد الأعوام بدأ الامتحان السنوي، وجاء يوم امتحان مادة الحساب وكان بيني وبين المادة سوء تفاهم لا يزول، والمدة المقررة للامتحان ساعتان غير أن المعلمة حضرت إلى وطلبت منى أن أسلم اليها ورقة الإجابة قبل أن تنتهي المدة المقررة
وتواصل الفنانة ماجدة:" فرجوتها أن تصير قليلا حتى استوفي الاجابة ولكنها رفضت، وقتها وجدتني أثور في وجهها واشتبك معها في معركة وجرى معى تحقيق انتهى بإنصافي والقاء اللوم على المدرسة التي لم تنتظر حتى تنتهى المدة المقررة وفزت فى مادة الحساب بأكبر رقم وواصلت دراستي في هذه المدرسة
ترويض الوحوش: ماري کوینی
أما ماري كويني فقالت:" في أول فيلم مثلت فيه، عهد إلى زوجي المرحوم احمد جلال بأن أقوم بدور "مروضة وحوش" ولكي أتقن أداء دوري على الوجه الأكمل وكل إلى أحد مدربي الوحوش أمر تعليمي هذه المهمة الشاقة الخطرة في سيرك كان يعمل في القاهرة حينذاك
تكمل ماري كويني:" كنت أذهب اليه فى السيرك، واتلقى دروسه فلاحظت الالفة والمودة والصداقة التي نشأت بيني وبين الوحوش، وكان بينها اسد عجوز انس بي واطمأن الى فكنت ألاعبه وهو هادئ وادع كأنه حيوان اليف.