الأربعاء 19/مارس/2025 - 03:27 ص
أثار الظهور الأخير للنجمة ميج رايان في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والتسعين جدلًا واسعًا، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كانت أيقونة الكوميديا الرومانسية قد بالغت في عمليات التجميل، حيث بدت الممثلة، البالغة من العمر 63 عامًا، مختلفة تمامًا عن مظهرها السابق الذي اشتهرت به، ما جعلها في قلب التكهنات حول استخدام البوتوكس، الحشوات التجميلية، وعمليات شد الوجه.
هوس الممثلة ميج رايان بعمليات التجميل يغيّر ملامحها
بدلًا من أن يكون ظهورها احتفاءً بمسيرتها الفنية الطويلة، أثار جدلًا حول معايير الجمال الصارمة في هوليوود والضغوط، التي تواجهها النجمات للحفاظ على مظهر شاب مع تقدمهن في العمر.

ولاحظ المعجبون والنقاد أن ملامح رايان بدت متغيرة بشكل واضح، ما دفع بعض خبراء التجميل إلى تحليل التحولات التي طرأت على شكلها.
وأحد المطلعين على شؤون هوليوود علّق لموقع RadarOnline قائلًا: "يبدو وجهها وكأنه قناع متجمد، وعظام وجنتيها تبدو مبالغًا فيها بشكل كوميدي، وعلى الرغم من أن رايان لم تعلق رسميًا على هذه التكهنات، إلا أن بعض الجراحين أشاروا إلى أن مظهرها قد يكون نتيجة الإفراط في استخدام الحشوات والإجراءات الجراحية التي ربما لم تمنحها النتيجة المتوقعة.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور جواد ساجان، جراح التجميل المقيم في سياتل، أن التغييرات التي ظهرت على وجه رايان قد تكون ناتجة عن جراحة الجفن السفلي، والتي لم تحقق النتائج المرجوة.
وأضاف أن جلد رقبتها بدا غير منتظم ومتكتل عند تحريك رأسها، مما يشير إلى احتمالية خضوعها لعملية شد رقبة لم يتم شد عضلاتها بشكل كافٍ.
أما الدكتور نيكولاس جونز، جراح التجميل من أتلانتا، فقد رجّح أن تكون رايان قد خضعت لعدة إجراءات تجميلية تشمل البوتوكس، الحشوات، شد الوجه، تجميل الأنف، وجراحة الجفون، ولفت الانتباه إلى أن فتحتي أنفها تبدوان منكمشتين إلى الخلف، وهي مشكلة قد تنتج عن تكرار عمليات تجميل الأنف، مما قد يكون أدى إلى تلف الغضاريف.

وبينما تستمر التكهنات حول سبب التغيرات في ملامح ميج رايان، يظل ظهورها الأخير دليلًا على الضغوط الكبيرة التي تواجهها نجمات هوليوود في الحفاظ على معايير الجمال الشبابي، حتى مع مرور الزمن.