الخميس 20/مارس/2025 - 04:34 ص
يلعب الإستروجين دورًا أساسيًا في الحفاظ على كثافة العظام، مع بداية انقطاع الطمث، تنخفض مستويات الإستروجين، مما يؤدي إلى فقدان سريع في كتلة العظام، ويعد انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكن التغيرات الهرمونية التي تصاحبه قد تضعف العظام وتسبب تصلب المفاصل، وتبدأ العديد من النساء في الشعور بألم المفاصل، وقلة مرونتها، وحتى بأعراض مبكرة لالتهاب المفاصل خلال هذه الفترة، وغالبًا دون أن يدركن ارتباطها بانقطاع الطمث.
لماذا يؤثر انقطاع الطمث على صحة العظام والمفاصل؟
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، مع بداية انقطاع الطمث، تنخفض مستويات الإستروجين، مما يؤدي إلى فقدان سريع في كتلة العظام، يصل إلى 20% خلال السنوات الخمس إلى السبع الأولى، وهذا يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، وخاصة في الوركين والعمود الفقري والمعصمين، كما تخضع المفاصل لتغيرات نتيجة انخفاض مستويات هرمون الإستروجينن ويزداد الالتهاب، مما يؤدي إلى:
- تصلب المفاصل في الصباح يستمر لفترة أطول من المعتاد
- تورم وعدم راحة في الركبتين والوركين واليدين
- زيادة التآكل والتلف مما يؤدي إلى هشاشة العظام
كيفية الحفاظ على صحة العظام والمفاصل أثناء انقطاع الطمث
تقوية العظام بالتغذية السليمة، حيث تحتاج العظام إلى العناصر الغذائية المناسبة للحفاظ على قوتها، والكالسيوم وفيتامين د ضروريان لصحة العظام.
الحفاظ على النشاط من خلال التمارين الصحيحة، وتساعد تمارين تحمل الوزن على إبطاء فقدان العظام والحفاظ على مرونة المفاصل، كما تحسن الأنشطة منخفضة التأثير، مثل المشي واليوغا والسباحة وتمارين المقاومة، القوة والقدرة على الحركة.
الحفاظ على وزن صحي، ويسبب الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على المفاصل، مما يزيد من خطر الألم والتيبس، ويعزز اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية والألياف صحة العظام مع الحفاظ على الوزن المثالي.