الخميس 20/مارس/2025 - 04:33 ص
أصبح الميلاتونين خيارًا شائعًا لمن يبحثون عن تحسين جودة نومهم وتعزيز قدراتهم الرياضية، إذ يُعتبر هذا الهرمون، الذي يُنتجه الجسم طبيعيًا، عنصرًا أساسيًا في تنظيم دورة النوم. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الأبحاث دوره الفعّال في تعزيز التعافي البدني، مما يجعله مكملًا غذائيًا جذابًا للرياضيين ومحبي اللياقة البدنية، وذلك وفقًا لما نشر في موقع الماركا.
الميلاتونين.. منظم للنوم ومحفّز للأداء البدني
يُعرف الميلاتونين بدوره الأساسي في ضبط إيقاع الساعة البيولوجية، وعند تناوله كمكمل غذائي، ويمكن أن يُساعد في تحقيق نوم أعمق وأكثر راحة، ويلعب دورًا محوريًا في تحسين الأداء الرياضي، حيث تساهم في تعزيز تعافي العضلات وزيادة التركيز أثناء التمارين.
وأكدت العديد من الدراسات أن الميلاتونين يقلل من الوقت المستغرق للدخول في النوم، ويحسّن جودته بشكل ملحوظ، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يعانون من اضطرابات النوم.
فوائد الميلاتونين
إلى جانب دوره في تحسين النوم، يتمتع الميلاتونين بخصائص مضادة للأكسدة تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن التمارين المكثفة، وهذا التأثير يمكن أن يُسرّع عملية التعافي العضلي ويقلل من الشعور بالتعب والإجهاد البدني، لذلك، فإن إدراج الميلاتونين ضمن الروتين اليومي لا يُحسّن جودة النوم فقط، بل يُعزز الأداء الرياضي، مما يجعله مكملًا مثاليًا لأولئك الذين يسعون لتحقيق أقصى استفادة من تدريباتهم اليومية.
