تصاعدت المعركة القانونية بين نجم هوليوود رايان رينولدز والمنتج السينمائي جاستن بالدوني، حيث وصف الأول الأخير بأنه "مفترس" في التماس رسمي قدمه للمحكمة مطالبًا باستبعاده من الدعوى القضائية التي رفعها بالدوني بقيمة 400 مليون دولار، في ضوء الأزمة المتصاعدة بين زوجة رايان الممثلة بليك ليفلي، وبالدوني.
هجوم لاذع ودفاع عن بليك ليفلي
إلى ذلك، دافع نجم فيلم Deadpool بشراسة عن زوجته الممثلة بليك ليفلي، وسخر من بالدوني، مشيرًا إلى "غضبه الرقيق" و"مشاعره الجريحة" في ملف قضائي مكون من 38 صفحة قُدّم إلى المحكمة في نيويورك. وصرّح رينولدز بأنه كان "الزوج الداعم الذي شهد بنفسه الدمار العاطفي والسمعي والمالي" الذي تعرضت له زوجته بسبب بالدوني.
مزاعم التحرش والتشهير المتبادل
وأشار رينولدز إلى أن بالدوني تحرّش بزوجته أثناء تصوير فيلم "هذا ينتهي بنا"، وهو ما أدى إلى سلسلة من الدعاوى القضائية بين الطرفين بتهمة التشهير. كما اتهم بالدوني بمحاولة إحراجه لمجرد أنه "نوع الرجل الذي يستمع إلى المرأة في حياته ويدافع عنها".
دعوى بـ 400 مليون دولار ضد رينولدز وليفلي
المعركة القانونية بدأت عندما رفعت ليفلي دعوى ضد بالدوني في ديسمبر الماضي، متهمة إياه بشن "حملة تشهير" ضدها بسبب التوترات التي نشأت أثناء تصوير الفيلم. ورد بالدوني بدعوى مضادة ضخمة ضدها وضد رينولدز وصحيفة نيويورك تايمز، التي نشرت تقريرًا موسعًا عن الواقعة.
رينولدز يطالب بإخراجه من القضية
طالب رينولدز المحكمة برفض إدراج اسمه في القضية، معتبرًا أن لا علاقة قانونية له بها سوى كونه "زوجًا داعمًا وشاهدًا على الضرر الذي تعرضت له ليفلي". كما زعم أن ستيف ساروتيز، المؤسس المشارك لشركة الإنتاج التابعة لبالدوني Wayfarer Studios، تعهد بدفع 100 مليون دولار لتدمير سمعته وسمعة زوجته.
وأكد رينولدز أن القضية مليئة بـ "مواد مثيرة للفت الانتباه، لا تأثير لها على الادعاء القانوني الفعلي"، مشددًا على أن وصفه لبالدوني بـ"المفترس" هو تعبير محمي بموجب القانون لأنه يؤمن به بشدة.
القضية لا تزال مشتعلة، ومن المتوقع أن تشهد تطورات جديدة في الأسابيع المقبلة، بينما يترقب الجمهور حكم المحكمة في هذه المعركة القضائية الشرسة.