أخبار عاجلة

مع رفض عربي ودولي.. هل تنجح الحكومة الموازية في مخططها لتقسيم السودان؟ - نجوم مصر

مع رفض عربي ودولي.. هل تنجح الحكومة الموازية في مخططها لتقسيم السودان؟ - نجوم مصر
مع
      رفض
      عربي
      ودولي..
      هل
      تنجح
      الحكومة
      الموازية
      في
      مخططها
      لتقسيم
      السودان؟ - نجوم مصر

قال الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم حول آخر التطورات في السودان والحكومة الموازية وتقسيم الدولة، إن ارتدادات الاجتماعات الأخيرة التي عُقدت في نيروبي بين ميليشيا الدعم السريع وبعض القوى السياسية الأخرى، بما في ذلك الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، تتواصل بشكل متزايد.

وأضاف المعتصم في تصريحات خاصة لـ "الدستور" أن هذه الكيانات تسعى إلى تشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها، مما يثير العديد من المخاوف والرفض على الصعيدين المحلي والدولي.

تشكيل الحكومة الموازية يواجه تحديات كبيرة

 


وأوضح المعتصم أن محاولات تشكيل حكومة موازية تواجه تحديات كبيرة، حيث تعبر مختلف الهيئات الدولية عن موقف رافض لهذا الأمر. فقد أدان مجلس الأمن الدولي الخطوات المتخذة في هذا السياق، وأصدرت الجامعة العربية بيانًا يعبر عن نفس الرفض خلال اجتماعها الأخير.

إضافة إلى ذلك، جاء رد فعل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن ليؤكد على عدم قبول تقسيم السودان، مما يعكس تضافر الجهود الدولية والإقليمية ضد أي محاولات تهدف إلى زعزعة وحدة البلاد.

وأكد المعتصم أن الدول الصديقة والشقيقة للسودان، بما في ذلك العديد من الدول العربية، أبدت مواقف قوية في هذا الصدد، حيث أصدرت بيانات ترفض بشدة فكرة تقسيم البلاد. ومن الواضح أن هذه الجهود الدبلوماسية قد ساهمت في محاصرة أي طموحات للتقسيم، مما يجعل من الصعب في الوقت الراهن القبول الدولي بهذا النهج.

لفت المعتصم إلى أن قرار وزارة التجارة السودانية بوقف استيراد المنتجات من كينيا يُعتبر خطوة إعلامية بالأساس.. صحيح أن حجم الواردات من كينيا إلى السودان ليس كبيرًا، إلا أن هذا القرار يعكس محاولة من الحكومة في بورتسودان لإرسال رسائل واضحة إلى نيروبي، خصوصًا بعد استضافتها لفعاليات تتعلق بميليشيا الدعم السريع والحركات الموقعة معها. يبدو أن هذا القرار يهدف إلى التعبير عن عدم الرضا عن التحركات التي قد تعتبرها الحكومة السودانية تهديدًا لاستقرار البلاد.

وأوضح المعتصم أنه من المهم أن ندرك أن هذه التطورات تتزامن مع فترة حساسة تمر بها السودان، حيث يعاني الشعب السوداني من آثار النزاع المستمر والتوترات السياسية. 

ورغم ما قد يبدو من محاولات تشكيل حكومات موازية كحلول محلية، إلا أنها قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلاً من حلها.

وفي ظل هذه الظروف، تبرز الحاجة الملحة إلى حوار وطني شامل يضم جميع الأطراف الفاعلة، بعيدًا عن أي توجهات تقسيمية. 

وأكد المعتصم أن مستقبل السودان يعتمد على قدرة جميع الأطراف على تجاوز الانقسامات والتوصل إلى تسويات سياسية تؤكد على وحدة البلاد وسلامتها.

ويرى المعتصم أن الوعي الدولي والضغط الدبلوماسي يمكن أن يكون لهما دور كبير في هذا الاتجاه، مما يتطلب تعاونًا وثيقًا بين السودان والمجتمع الدولي في مواجهة التحديات الحالية.

وختم المعتصم تصريحاته بالتأكيد على أنه يبقى الأمل في أن تتوحد جهود السودانيين نحو بناء دولة قوية، تتجاوز المخاطر والانقسامات، وتتجه نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الداخلية تنفي شائعة تعرض أحد ضباط الشرطة بقنا للتعدي لارتكابه تجاوزات - نجوم مصر
التالى تحسن في الحالة الصحية للشيخ أبو إسحاق الحويني - نجوم مصر