أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر وفقًا للسنة النبوية.. وقتان لا تتخلف عنهما - نجوم مصر

الثلاثاء 18/مارس/2025 - 02:21 م

أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر وفقًا للسنة النبوية، هو ما نوضحه لكم في هذا التقرير، إذ تعتبر زكاة الفطر من أكثر الأمور التي ينشغل بها المسلمون في التوقيت الراهن، ولذلك يبحثون عن مقدار زكاة الفطر، وعلى من تجب، وأفضل وقت لإخراجها، وكذلك شروط زكاة الفطر، وغيرها من أسئلة يرغبون في معرفة إجاباتها بشكل مبسط نقدمه لكم عبر القاهرة 24 وفقا لأقوال العلماء في حكم زكاة الفطر.

أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر وفقًا للسنة النبوية

أوضح الشيخ أشرف الفيل من علماء الأزهر الشريف، أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر وفقًا للسنة النبوية، مؤكدا أن هناك ثلاثة أوقات لإخراج زكاة الفطر ولكن الأصل فيها من السنة النبوية أن تُخرج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين، وآخر وقتها حينما يصعد الخطيب إلى المنبر لصلاة العيد، أي يمكن إخراج زكاة الفطر يوم 28 رمضان أو 29 رمضان، وحتى صباح يوم العيد قبل الصلاة.

ووفقا لجمهور أهل العلم، تجب زكاة الفطر بغروب شمس ليلة عيد الفطر، فمن كان من أهل الوجوب حينئذ وجبت عليه وإلا فلا، فإذا مات قبل الغروب ولو بدقائق لم تجب عليه، وإن مات بعده ولو بدقائق، وجب إخراج زكاته، ومن أسلم بعد الغروب فلا فطرة عليه، ولو ولد لرجل بعد الغروب، لم تجب فطرته، لكن يسن إخراجها عنه، بخلاف ما لو ولد له قبل الغروب، فإنه يجب إخراجها عنه.

أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر وفقًا للسنة النبوية أن تُخْرَج صباح العيد قبل الصلاة، لما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة" ولأن المقصود منها إغناء الفقراء في هذا اليوم عن السؤال، كما يجوز إخراج زكاة الفطر قبل يوم العيد بيوم أو يومين، لما رواه البخاري أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يعطيها أي صدقة الفطر الذين يقبلونها، وكان يؤديها قبل الفطر بيوم أو يومين.

آخر موعد لإخراج زكاة الفطر

أوضح العلماء أنه لا يجوز التأخير في إخراج زكاة الفطر عن صلاة العيد لغير عذر، فإن أخرها لغير عذر لم تقبل منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات"، مع العلم أن مقدار زكاة الفطر 2025 لهذا العام قدرته دار الإفتاء المصرية بمبلغ 35 جنيها.

شروط زكاة الفطر

زكاة الفطر قربة يتقرب بها العبد من ربه، وهي طُهرة للصائم من اللغو والرفث، ولكن هناك بعض الأحكام والشروط المتعلقة بإخراج زكاة الفطر ومنها:

• الإسلام: تخرج زكاة الفطر عن كل مسلم، فلا تقبل من الكافر لقوله تعالى: "وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله" (التوبة:54).
• القدرة: يشترط في إخراج زكاة الفطر بأن يكون عنده يوم العيد وليلته قدر زائد عن قوته وقوت عياله ومن تلزمه نفقتهم وحوائجهم الأصلية من طعام وشراب ومسكن وملبس.
• دخول الوقت: يجب إخراج زكاة الفطر مع دخول وقت وجوبها بغروب شمس ليلة العيد، كما أوضحنا في الأعلى أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر وفقا للسنة النبوية.
• النية: تشترط النية لإخراج زكاة الفطر لأنها من العبادات التي تحتاج إلى نية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات".

أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر

استكمالا لبيان أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر وفقًا للسنة النبوية، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن زكاة الفطر لها وقتان، وقت وجوب تتعلق فيه بذمة المكلَّف، ووقت أداء يجوز له أن يخرجها فيه، حتى وإن لم تتعلَّق بذمَّته، فأما وقت الوجوب، أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان؛ كما هو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة.

وأضافت دار الإفتاء، وأما وقت الأداء، فلا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان؛ لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان، والفطر منه، فإذا وُجِد أحدهما جاز تقديمها على الآخر؛ كزكاة المال بعد ملك النصاب وقبل الحول، ولا يجوز تقديمُها على شهر رمضان؛ لأنه تقديم على السببين، فهو كإخراج زكاة المال قبل الحول والنصاب.

وأفضل وقت لإخراج زكاة الفطر وفقا للسنة النبوية، أن يتم إخراجها يوم الفطر قبل الخروج إلى المصلَّى، لأنه عليه الصلاة والسلام كان يخرجها قبل أن يخرج إلى صلاة العيد، ولأن الأمر بالإغناء كي لا يتشاغل الفقير بالمسألة عن الصلاة، وذلك بالتقديم، فإن قدَّموها على يوم الفطر جاز، وقيل: يجوز تعجيلها في النصف الأخير من رمضان، وقيل في العشر الأخير.