الجمعة 14/مارس/2025 - 02:49 م
أظهرت دراسة جديدة، أن النساء اللاتي تناولن مشروبا واحدا على الأقل محلى بالسكر يوميا لديهن احتمال أكبر بنحو خمس مرات للإصابة بسرطان الفم مقارنة بمن تجنبن المشروبات الغازية السكرية إلى حد كبير، والدراسة نشرت في في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأنف والأذن.
المشروبات السكرية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم
لعقودٍ طويلة، ارتبط سرطان تجويف الفم في المقام الأول بالرجال الأكبر سنًا المعرضين لمخاطر السرطان المعروفة، بما في ذلك التبغ والكحول ومضغ جوز التنبول.
وفي حين كانت المشروبات السكرية محل اهتمام في السابق لارتباطها بسرطان القولون والمستقيم وسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى، إلا أنه لم تتم دراستها من قبل فيما يتعلق بسرطان الرأس والرقبة.
وخلال الدراسة، تم تجميع البيانات من الاستجابات لدراسة صحة الممرضات الوطنية، التي بدأت في عام 1976، ودراسة صحة الممرضات الثانية، التي بدأت في عام 1989، التي تحتوي على معلومات المسح التي قدمتها ما يقرب من 163000 ممرضة كل عامين على مدار ثلاثة عقود حول التركيبة السكانية وأسلوب الحياة والظروف الطبية.
ووجدت دراسة، أن تناول كميات كبيرة من المشروبات الغازية السكرية كان مرتبطًا بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان الفم لدى النساء ذوات المخاطر المنخفضة، بغض النظر عن عادات التدخين أو الشرب.
وأشارت نتائج الدراسة إلى ضرورة البحث عن سبب سرطان الفم لدى النساء المعرضات للخطر، خاصة مع تزايد معدلات الإصابة بسرطان تجويف الفم لدى النساء غير المدخنات وغير المتناولات للكحول.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن تناول مشروب واحد أو أكثر من المشروبات المحلاة بالسكر يوميًا لدى النساء كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم بنحو 4.87 مرة أو ثلاثة أشخاص إضافيين لكل 100 ألف امرأة تم تشخيص إصابتهن بالمرض.
وتستند نتائج الدراسة إلى دراسات سابقة أظهرت أن المشروبات السكرية مرتبطة بأمراض اللثة لدى الشباب، والتي ترتبط بدورها بسرطان الفم.