دخلت أزمة أحمد سيد "زيزو" مع نادي الزمالك منعطفًا حادًا، بعدما واصل اللاعب انقطاعه عن التدريبات، رافضًا تجديد عقده أو الاستجابة لدعوات النادي بالامتثال للتحقيق الداخلي.
الأزمة التي بدأت بصمت تحولت إلى سجال علني، وسط بيانات متبادلة ومواقف متصلبة من الطرفين.
رفض التحقيق الداخلي وتمسك باتحاد الكرة
إدارة الزمالك قررت في وقت سابق إحالة اللاعب إلى التحقيق، بسبب تغيبه غير المبرر عن التدريبات، إلا أن زيزو قابل هذا القرار بالرفض، مطالبًا بأن يكون التحقيق تحت إشراف اتحاد الكرة المصري، لكن النادي تمسك بموقفه، مؤكدًا أن هذه قضية داخلية لا تستدعي تدخل جهة خارجية، ما زاد من حدة الخلاف.
حرب بيانات وتصعيد إعلامي
الأزمة لم تتوقف عند الجانب الإداري، بل شهدت تصعيدًا إعلاميًا حادًا، حيث تبادل الطرفان الاتهامات والبيانات عبر وسائل الإعلام، مما ساهم في تأجيج الموقف بدلًا من تهدئته.
الجماهير انقسمت بين مؤيد لـ"زيزو" يرى أنه مظلوم ويطالب بحقوقه، وآخر يرى أن النادي يحمي هيبته ويرفض الانصياع للضغوط.
قلق من الانتقال المحتمل إلى المنافس التقليدي
وما يزيد من حساسية الوضع هو أن زيزو يُعد أحد أبرز نجوم الفريق، وأي خطوة قد تشير إلى انتقاله إلى الأهلي ستثير صدمة كبرى داخل الوسط الرياضي، خاصة وأن العلاقات بين الناديين في هذا الجانب دائمًا ما تتسم بالتوتر والتنافسية.
الزمالك متمسك.. واللاعب متخوف
وفي الوقت الذي يطالب فيه الزمالك اللاعب بالعودة إلى التدريبات والالتزام ببنود العقد، يتمسك زيزو بموقفه ويشترط تسوية مالية عادلة، معبرًا عن تخوفه من الحضور للنادي دون ضمانات الطرفان يريان نفسيهما على حق، مما يعقد من إمكانية التوصل إلى حل سريع.
الساعات القادمة حاسمة
ومع استمرار حالة الجمود، تبقى الأنظار موجهة إلى ما ستسفر عنه الساعات المقبلة، في ظل ترقب داخلي وخارجي لما إذا كان الطرفان سيصلان إلى نقطة تفاهم، أم أن التصعيد سيتواصل ليأخذ أبعادًا قانونية وتنظيمية أكبر.