
أنكر المتهم في واقعة هتك عرض الطفل ياسين داخل مدرسة خاصة بالبحيرة علاقته بالضحية قائلا: أنا راجل مريض ومعرفش حاجة عن اللي بيقولوه، في حين أن الصغير تعرف على المتهم 3 مرات أمام جهات التحقيق.
التعدي على الطفل ياسين
وأوضح المتهم خلال التحقيقات معه في واقعة التعدي على الطفل ياسين صغير البحيرة أمام جهات التحقيق، أنه بريء من الاتهامات المنسوبة إليه بهتك عرض الطفل، مؤكدًا أنه لا يعرف شيئًا عن الواقعة ولم يرتكب ما نسب إليه.
حادث تحرش طفل البحيرة
وأكد المتهم أمام جهات التحقيق أنه يعمل حاليًا مراقبًا ماليًا بالمطرانية بعد خروجه على المعاش، وأن طبيعة عمله تقتصر فقط على الرقابة المالية على الكنائس والمشروعات التابعة لها، بما فيها المدرسة الخاصة للغات بدمنهور.
هاشتاج #حق_ياسين
وعن تفاصيل الواقعة، قال المتهم أمام جهات التحقيق: يوم الأحد 11 فبراير 2024، جالي تليفون من واحد من الشرطة قالي رئيس المباحث عايزني، لبست وروحت مركز شرطة دمنهور، وهناك دخلت على رئيس المباحث لقيته بيقولي إني متهم بهتك عرض طفل اسمه ياسين فاستغربت طبعًا، قلتله إزاي وأنا راجل كبير وعامل عملية قلب مفتوح؟ قالي إن الطفل اتعرف عليا من صورة عرضوها عليه، وقلتله هاتوا الطفل يتعرف عليا شخصيًا.
وأشار المتهم أمام جهات التحقيق إلى أن الطفل ياسين حين حضر إلى مركز الشرطة لم يتعرف عليه، مشيرًا إلى أنه غادر بعدها، وفوجئ بعد يومين بتحرير محضر ضده يتهمه بالاعتداء على الطفل.
وأضاف المتهم: أنا ماعرفش حاجة عن الموضوع، ولا حد كلمني بعد كده، ولما عرفت إن جهات التحقيق عايزاني، جيت على طول النهارده.
وبسؤاله عن طبيعة عمله بالمدرسة قال المتهم بالتعدي على صغير البحيرة: أنا بروح المدرسة كل يوم أحد وخميس، وبقعد في مكتب الحسابات اللي موجود في المبنى الإداري، وده مبنى منفصل تمامًا عن مبنى رياض الأطفال والابتدائي والإعدادي، بقعد حوالي 3 ساعات من 9 صباحًا لـ 12 ظهرًا، وشغلي كله مراجعات مالية، لا بتعامل مع أطفال ولا ليا علاقة بيهم.
وعن مدى اقترابه من أماكن تواجد الأطفال بالمدرسة، قال المتهم بالتعدي على الطفل ياسين صغير البحيرة: أنا مش بروح مبنى الكي جي خالص، وما عنديش أي شغل هناك، والمبنى الإداري اللي بقعد فيه بعيد حوالي 50 متر أو أكتر عن مبنى رياض الأطفال، وما فيش أي طلبة جوه المبنى اللي بشتغل فيه.
ونفى المتهم بالتعدي على الصغير أمام جهات التحقيق بعدم وجود أي مشاكل مالية تخص الطفل المجني عليه خلال تواجده بالمدرسة، كما نفى وجود أي خلافات سابقة مع أسرته أو مع أي من الشهود الذين أدلوا بأقوالهم في التحقيقات.
وعن أقوال والدي الطفل والشهود، قال المتهم: أنا معرفش ليه قالوا الكلام ده، ولا حصل بيني وبينهم أي حاجة قبل كده، ومافيش أي علاقة أو خلافات بيني وبينهم.
وأنكر المتهم في سؤاله عن التقرير الطبي الخاص بالطفل ياسين وتقارير الطب الشرعي، قال المتهم: أنا غير مسئول عن أي حاجة مكتوبة في التقارير دي، ومعنديش علم بيها.
وأنكر المتهم بالتحقيقات معرفته بأقوال العاملين بالمدرسة والطلاب الذين تم الاستماع لأقوالهم في القضية.
وسألت جهات التحقيق المتهم عما إذا كان له سوابق قضائية أو اتهامات سابقة في قضايا مماثلة، فنفى ذلك تمامًا قائلًا: أنا طول عمري شغال مراقب مالي، وعمري ما دخلت في أي مشاكل من النوع ده ولا أي قضية قبل كده.