السبت 26/أبريل/2025 - 08:08 م 4/26/2025 8:08:40 PM
قررت جهات التحقيق المختصة بـ الإسكندرية استخراج جثمان طفلة توفيت بعد ولادتها بـ 10 أيام، لبيان الصفة التشريحية بعد وجود شبهة جنائية في وفاتها، ضمن قضية هتك عرض وحمل سفاح.
وكانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية إخطارا يفيد بورود بلاغ من ربة منزل، تتهم فيه زوجها، موظف، بالاعتداء على ابنتها القاصر وحملها منه سفاحا، وتصويرها في أوضاع مخلة، وتهديدها، وإكراهها على توقيع إيصالات أمانة.
جهات التحقيق تقرر استخراج جثمان رضيعة توفيت بعد 10 أيام من ولادتها لوجود شبهة جنائية بالإسكندرية
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن المتهم تزوج من والدة المجني عليها وعاشت معهما عندما كان عمرها 13 عاما.
وأفادت الأم، في التحريات، بأنها اكتشفت أن زوجها كان يستغل غيابها عن المنزل للتحرش بابنتها، وأنه ظل يطاردها حتى عام 2021، عندما بلغت المجني عليها 19 عامًا، اعتدى عليها جنسيًا وصورها عارية مهددًا بفضحها حال إبلاغ والدتها.
واستكملت والدة الفتاة، بأنها حال ظهور علامات الحمل السفاح على ابنتها قبل ولادتها مؤخرًا، أجبرها الزوج على توقيع إيصالات أمانة وهددها بنشر صور مخلة لابنتها حال افتضاح أمره، وأنه عقب ولادتها طفلة، أقدم المتهم على تزوير شهادة ميلاد ونسب الصغيرة لزوجته الأولى، إلا أن الرضيعة توفيت بعد 10 أيام من ولادتها.
