السبت 26/أبريل/2025 - 12:35 م
أعلنت السلطات الصحية في أوغندا، انتهاء أحدث تفشٍّ لفيروس الإيبولا في البلاد، بعد 3 أشهر من تأكيد السلطات وجود حالات إصابة بالعدوى الفيروسية شديدة العدوى، والتي غالبا ما تكون قاتلة في العاصمة كمبالا، وفقًا لـ رويترز.
انتهاء تفشي فيروس الإيبولا
فيما أكدت أوغندا عن أحدث تفشٍّ لها في 30 يناير2025، بعد وفاة ممرض ثبتت إصابته بالفيروس، وأوضحت أن إعلان انتهاء تفشي المرض جاء بعد مرور 42 يومًا، دون تسجيل حالة جديدة منذ خروج آخر مريض مؤكد من المستشفى.
وعندما أصدرت الوزارة آخر تقرير لها عن عدد الحالات، قالت إنه تم تسجيل ما لا يقل عن عشر حالات مع حالتي وفاة.
وتنتشر عدوى الإيبولا بشكل متكرر في أوغندا التي تضم العديد من الغابات الاستوائية التي تعد مستودعات طبيعية للفيروس.
تاسع تفشي للإيبولا
وكان أحدث تفش للفيروس، والذي سببته سلالة السودان من الفيروس التي ليس لها لقاح معتمد، هو التاسع في أوغندا منذ أن سجلت البلاد أول إصابة بها في عام 2000.
وتقع أوغندا أيضًا بجوار جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي سجلت أكثر من اثنتي عشرة حالة تفش، بما في ذلك حالة واحدة في الفترة 2018-2020 والتي أودت بحياة ما يقرب من 2300 شخص.
بدأ تفشي المرض في كامبالا، وهي مدينة مكتظة يبلغ عدد سكانها حوالي 4 ملايين نسمة، والتي تشكل أيضًا مفترق طرق للطرق المتفرعة إلى شرق الكونغو وكينيا ورواندا وجنوب السودان.
وعلى الرغم من شيوع تفشي المرض، يقول خبراء الصحة إن البلاد تمكنت من الاستفادة من خبرتها في مكافحة المرض على مر السنين للسيطرة عليه بسرعة نسبية.
ينتقل فيروس الإيبولا عن طريق ملامسة سوائل وأنسجة الجسم المصابة، وتشمل أعراضه الصداع، وقيء الدم، وآلام العضلات، والنزيف.
