قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن احتفالات العيد القومي للمحافظة هذا العام، والتي تتزامن مع الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، تأتي في ظل أجواء وطنية خاصة وفرحة شعبية عارمة، تعكس عودة الأمن والاستقرار بعد سنوات من مكافحة الإرهاب.
وضع إكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول
وأشار المحافظ، عبر مداخلة هاتفية للقناة الأولي والفضائية المصرية، إلى أن الفعاليات بدأت بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، أعقبها استقبال شعبي واسع بديوان عام المحافظة، شارك فيه عدد كبير من أبناء شمال سيناء لتقديم التهنئة.
وأوضح، أن اليوم الثاني من الاحتفالات شهد تنظيم فعاليات رياضية وثقافية مكثفة برعاية وزارة الشباب والرياضة، وبمشاركة فاعلة من القوات المسلحة، خاصة قوات الدفاع الشعبي، حيث أقيمت ندوة وطنية داخل جامعة سيناء، إلى جانب مسابقات وندوات استمرت حتى الثامنة مساءً.
وأكد أن "الفرحة في الشارع السيناوي لا تتعلق فقط بالفعاليات، لكنها نابعة من شعور حقيقي بانتهاء الإرهاب، وعودة الحياة الطبيعية بطبيعة سيناء وأهلها الطيبين".
ما تشهده سيناء الآن هو نتاج لخطة استراتيجية وضعتها الدولة قبل سنوات
وأضاف، أن الاحتفال هذا العام يتضمن افتتاح عدد من المشروعات الجديدة، ووضع حجر الأساس لأخرى، مشددًا على أن ما تشهده سيناء الآن هو نتاج لخطة استراتيجية وضعتها الدولة قبل سنوات، بهدف تنمية المجتمع السيناوي ومنع عودة الإرهاب.
وقال: "الخطة تشمل تطوير كل القطاعات من تعليم وصحة وزراعة وصناعة وثقافة، إلى جانب التنمية البشرية، ونحن نعمل على تنفيذ هذه المشروعات بشكل متواصل".
ونوه بأن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الفعاليات، من بينها سباق للمشي هو الثاني من نوعه في عهده كمحافظ، إلى جانب حفل غنائي وطني يُقام مساء اليوم أمام ديوان عام المحافظة، يتخلله كلمة للمحافظ.
وتطرق مجاور إلى الأثر المعنوي الكبير لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أن الزيارة كان لها صدى واسع بين أهالي شمال سيناء، الذين عبروا عن فخرهم بكون محافظتهم باتت محط اهتمام دولي.
