أخبار عاجلة
كيفية قضاء صلاة الجمعة لمن فاتته - نجوم مصر -

من جمعة الشوان إلى المنسي.. أفلام ومسلسلات خلّدت معارك النصر والكرامة - نجوم مصر

من جمعة الشوان إلى المنسي.. أفلام ومسلسلات خلّدت معارك النصر والكرامة - نجوم مصر
من
      جمعة
      الشوان
      إلى
      المنسي..
      أفلام
      ومسلسلات
      خلّدت
      معارك
      النصر
      والكرامة - نجوم مصر

يحتفل الشعب المصري اليوم بذكرى تحرير سيناء، اليوم الذي استعاد فيه المصريون كامل ترابهم الوطني ورفعوا العلم فوق آخر نقطة احتلال في طابا عام 1988، بعد استرداد شبه جزيرة سيناء بالكامل في 25 أبريل 1982، إثر نصر عسكري ودبلوماسي غير مسبوق.

ويمثل هذا اليوم تتويجًا لسلسلة من التضحيات والبطولات بدأت بحرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من عبور قناة السويس، وتدمير خط بارليف، وتحقيق انتصار غيّر المفاهيم العسكرية العالمية، وأعاد للأمة العربية ثقتها وكرامتها.

من الهزيمة إلى النصر.. طريق التحرير بدأ من الاستنزاف

بعد نكسة 1967، خاضت مصر حرب الاستنزاف بين عامي 1968 و1970، لتضعف البنية العسكرية للعدو وتعيد تنظيم قواتها استعدادًا للمعركة الكبرى، وفي 6 أكتوبر 1973، أطلقت مصر حرب التحرير، محققة إنجازات كبرى تمثلت في:

  • عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف.
  • استعادة السيادة الكاملة على القناة.
  • استرداد أجزاء من سيناء، ومهدت الطريق لاستئناف الملاحة بقناة السويس في يونيو 1975.

حرب أكتوبر.. نتائج استراتيجية وتحولات تاريخية

أدت حرب أكتوبر إلى نتائج محورية على الصعيدين المحلي والدولي، أبرزها:

  • كسر أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر".
  • تعزيز الوحدة العربية والدعم السياسي والعسكري من الدول العربية.
  • استعادة الثقة بالنفس للمقاتل المصري والعربي.
  • تحوّل في طبيعة الحروب الحديثة وتغيير شكل تصميم الأسلحة عالميًا.
  • فرض مصر كقوة إقليمية ذات كلمة مسموعة على الساحة الدولية.

الدبلوماسية المصرية.. من ساحة القتال إلى طاولة المفاوضات

لم يكن النصر عسكريًا فقط، بل دعمه مسار دبلوماسي مدروس قاده الرئيس الراحل أنور السادات، بدءًا من مبادرته التاريخية بزيارة القدس عام 1977، مرورًا باتفاقية كامب ديفيد عام 1978، وصولًا إلى توقيع معاهدة السلام في 1979.

وفي 25 أبريل 1982، رُفع العلم المصري على أرض سيناء، وتُوج ذلك باسترداد طابا في 1988 عبر التحكيم الدولي، لتكتمل السيادة المصرية على كامل أراضيها.

2025.. سيناء تنتقل من التحرير إلى التنمية

تحتفل مصر بعيد تحرير سيناء هذا العام وسط إنجازات تنموية غير مسبوقة، بعد نجاح القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب الذي ضرب شبه الجزيرة عقب ثورة 25 يناير 2011، فقد تمكنت القوات المصرية من تطهير سيناء وتأمينها بالكامل، وتشهد سيناء الآن طفرة في مشروعات البنية التحتية والتنمية الشاملة، من أبرزها:

  • تطوير شبكة الطرق، أبرزها محور 30 يونيو.
  • إنشاء مصانع ومناطق صناعية في شمال ووسط سيناء.
  • تنمية شرم الشيخ والعريش كوجهات سياحية عالمية.
  • تنفيذ مشروعات استصلاح الأراضي لدعم الأمن الغذائي.

رمزية عيد تحرير سيناء

عيد تحرير سيناء ليس مجرد مناسبة وطنية، بل رمز للصمود والعزة، حيث:

  • يخلّد بطولات الجيش المصري وتضحياته.
  • يعكس تلاحم الشعب مع قيادته.
  • يحفّز الشباب على الاستمرار في بناء الوطن.
  • يثبت أن الحق لا يُنتزع إلا بالإرادة والعمل.

أهمية السينما في توثيق بطولات الجيش المصري ونقلها للأجيال القادمة

وتُعد السينما أداة بالغة التأثير في تشكيل الوعي الجمعي وترسيخ الهوية الوطنية، حيث لعبت دورًا محوريًا في توثيق بطولات الجيش المصري ونقلها إلى الأجيال الجديدة بأسلوب فني قادر على ملامسة المشاعر واستحضار روح الانتماء.

ومن خلال أفلام درامية ووثائقية مستلهمة من أحداث حقيقية، نجحت السينما المصرية في تجسيد ملاحم بطولية خاضها جنود القوات المسلحة في الحروب والمعارك، وعلى رأسها حرب أكتوبر المجيدة، ومعارك مكافحة الإرهاب في سيناء. وقد ساهمت هذه الأعمال في إبراز شجاعة الجندي المصري، وكشف التضحيات التي قُدمت دفاعًا عن الأرض والعِرض.

كما أتاحت السينما للمشاهد، خاصة من لم يعايش تلك الأحداث، أن يستشعر حجم التحديات التي واجهها الوطن، وأن يتفاعل مع قصص حقيقية تُجسّد معنى الفداء، وهو ما يعزز من وعي الشباب بقيمة الوطن ودور القوات المسلحة في حماية استقراره.

السينما والدراما المصرية.. مرآة لبطولات الجيش في مواجهة الإرهاب والاحتلال

وفي السياق، شكّلت السينما والدراما المصرية إحدى أدوات القوة الناعمة في توثيق وتخليد بطولات الجيش المصري، سواء في معاركه ضد إسرائيل أو في مواجهته الشرسة للإرهاب خلال السنوات الأخيرة، فعبر أعمال درامية وسينمائية خالدة، استطاع المبدعون نقل قصص التضحيات والبطولات من ميادين القتال إلى الشاشات، لتبقى محفورة في وجدان الأجيال، وتوثّق لحظات فارقة في تاريخ الوطن.

ومن نصر أكتوبر المجيد إلى معارك التصدي للتطرف في سيناء، قدّمت الأعمال الفنية نماذج حقيقية لأبطال ضحوا بحياتهم من أجل رفعة مصر وأمن شعبها، لتؤكد أن معركة الوعي لا تقل أهمية عن المعركة في ساحات القتال.

ونجحت هذه الأعمال في تحقيق شهرة واسعة، وأسهمت في إلقاء الضوء على بطولات القوات المسلحة والشرطة المصرية، مما جعله ركنًا ثابتًا في الذاكرة الوطنية، وفيما يلي أبرز المسلسلات والأفلام التي تناولت هذه الملاحم البطولية: 

دموع في عيون وقحة (1980)

قصة مبنية على أحداث حقيقية من ملفات الجاسوسية المصرية لإحدى عمليات المخابرات المصرية ضد الموساد الإسرائيلي، وكان بطلها في الحقيقة (أحمد محمد عبد الرحمن الهوان)، والذي أصبح في المسلسل (جمعة الشوان).

دموع في عيون وقحة
دموع في عيون وقحة

رأفت الهجان (1988)

ملحمة وطنية مستوحاة من قصة الجاسوس المصري (رفعت علي سليمان الجمال) الذي تم زرعه داخل إسرائيل للتجسس لصالح المخابرات المصرية.

رأفت الهجان
رأفت الهجان

الثعلب (1993)

تناول المسلسل إحدى عمليات الفريق رفعت جبريل حينما كان يعمل ضابطًا في المخابرات العامة المصرية، وتفاصيل المهمة الاستخباراتية الحساسة التي أوكلت إليه وعليه النجاح فيها.

مسلسل الثعلب
مسلسل الثعلب

السقوط في بئر سبع (1995)

تناول المسلسل قصة حقيقية من ملفات المخابرات المصرية، حول تجنيد مصري وزوجته للتجسس لصالح إسرائيل، القصة نقلًا عن رواية (إبراهيم وانشراح) للكاتب الصحفي عبدالرحمن فهمي.

السقوط في بئر سبع
السقوط في بئر سبع

الحفار (1996)

بعد احتلال شبه جزيرة سيناء من قبل القوات الإسرائيلية في عام 1967 واندلاع حرب الاستنزاف، أعلنت إسرائيل عن قيامها بعمليات موسعة للتنقيب عن البترول في سيناء وتأجير حفار للقيام بهذه المهمة، ما دفع المخابرات المصرية للتخطيط من أجل التعامل مع الحفار قبل وصوله إلى باب المندب.

مسلسل الحفار (1996)
مسلسل الحفار (1996)

وادي فيران (1999) 

استمد أحداثه من واقعة حقيقية حدثت في منطقة جنوب سيناء خلال الفترة من نكسة يونيو1967 حتى نصر أكتوبر73، ويعكس المسلسل صور مقاومة أهالي سيناء للاحتلال الإسرائيلي للسيطرة علي المنطقة وعلى عقول ووجدان أهلها خاصة الشباب.

وادي فيران (1999) 
وادي فيران (1999) 

العميل 1001 (2005)

دارت أحداث المسلسل من إحدى ملفات المخابرات المصرية حول الشاب المصري عمرو طلبة جاسوس مصري استطاع أن يتغلغل إلى الجيش والمجتمع الإسرائيلي في عملية ناجحة قبل حرب 1973م، يُكتشف الشبه الكبير بين عمرو وموسى، الشاب اليهودي الذي مات في مدينة طنطا المصرية، فيتم استغلال الشبه لتجنيد عمرو كجاسوس في إسرائيل.

العميل 1001 (2005)
العميل 1001 (2005)

حرب الجواسيس (2009)

دارت أحداث المسلسل حول محاوله تجنيد فتاة تدعى سامية فهمي (منة شلبي) لصالح المخابرات الأسرائيلية ولكن يحدث العكس وتبلغ المخابرات المصرية وتقرر بالتعاون معهم.

حرب الجواسيس (2009)
حرب الجواسيس (2009)

عابد كرمان (2011)

يتعاون عبدالرحيم قرمان مع جهاز المخابرات المصرية كعميل داخل إسرائيل لمدة 3 سنوات، وتدور أحداث المسلسل فى وقت حرب الاستنزاف، حيث تمكن العميل المصرى من تكوين علاقة صداقة مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشي دايان.

عابد كرمان (2011)
عابد كرمان (2011)

الصفعة (2012)

مأخوذ عن قصة من ملفات المخابرات المصرية تتحدث عن عملية وقعت في تل أبيب بين عامي 1957 و1972.

الصفعة (2012)
الصفعة (2012)

الزيبق (2017)

عمر صلاح فني كاميرات مراقبة لدى شركة اللواء جلال، يُجند من قبل المخابرات المصرية عن طريق الضابط خالد صبري من أجل أن يندس في أوروبا للكشف عن خلايا الموساد الموجودة هناك والموجودة في مصر ومعرفة المهام المطلوبة منهم.

الزيبق (2017)
الزيبق (2017)

الاختيار 1: ملحمة البرث (2020)

يتناول المسلسل حياة أحمد صابر المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد في كمين مربع البرث بمدينة رفح المصرية عام 2017 أثناء التصدي لهجوم إرهابي في سيناء.

الاختيار 1: ملحمة البرث (2020)
الاختيار 1: ملحمة البرث (2020)

هجمة مرتدة (2021)

يتناول المسلسل أحد ملفات المخابرات المصرية، حيث يخوض سيف ودينا سلسلة من العمليات السرية التي تهدف كشف المؤامرات والمخططات الإرهابية التي تسعى لتقسيم المنطقة العربية، ونشر تنظيم القاعدة بالعالم.

هجمة مرتدة (2021)
هجمة مرتدة (2021)

الاختيار 2: رجال الظل (2021)

يتناول المسلسل بطولات رجال الشرطة المصرية في مواجهة اﻷخطار التي تعرض لها الوطن بعد سقوط جماعة الإخوان اﻹرهابية في العام 2013، وأحداث فض اعتصام رابعة وأحداث كرداسة.

الاختيار 2: رجال الظل (2021)
الاختيار 2: رجال الظل (2021)

الاختيار 3: القرار (2022)

تدور أحداث المسلسل حول ما شهدته مصر خلال السنوات التى أعقبت ثورة 25 يناير 2011، والأسباب التي أدت إلى وصول جماعة الإخوان إلى رأس السلطة، والأزمات التي لحقت بمصر في تلك الفترة التي سببت في حالة غضب شعبي على الجماعة، والتي انتهت باندلاع ثورة 30 يونيو 2013.

الاختيار 3: القرار (2022)
الاختيار 3: القرار (2022)

العائدون (2022)

تدور الأحداث حول جهود المخابرات المصرية في التصدي للإرهاب متمثلًا في داعش، حيث يقوم العاملون بالمخابرات من ضباط وخبراء اتصال وعملاء سريين كلٌ بدوره في عمليات تهدف إلى حماية الوطن والقضاء على الإرهاب.

العائدون (2022)
العائدون (2022)

الكتيبة 101 (2023)

تدور أحداث المسلسل حول وقائع حقيقية تتمثل في استبسال الكتيبة 101 في التصدي للتنظيمات التكفيرية والإرهابية في شمال سيناء وتبدأ القصة في يوم 28 يناير 2018، حيث هجم التكفيريون على موقع عسكري هام في مدينة العريش بشمال سيناء.

الكتيبة 101 (2023)
الكتيبة 101 (2023)

وتحمل هذه المسلسلات في طياتها رسائل وطنية وأبعادًا توثيقية تعكس التضحيات البطولية لجهاز المخابرات والجيش المصري.

السينما المصرية.. ذاكرة وطنية نابضة ببطولات النصر

أما السينما المصرية، فاستعرضت وجسدت ملامح التضحيات التي قدمها الجنود المصريون، وشكّلت إحدى أبرز الوسائل الفنية التي وثّقت هذه البطولات وقدّمتها للأجيال المتعاقبة، مساهمة في ترسيخ الوعي الوطني.

فيلم السرب.. وثيقة درامية توثق القصاص من الإرهاب

يجسد العمل عملية ملاحقة الجيش المصري للإرهابي هشام عشماوي في مدينة درنة الليبية، واستند الفيلم إلى وقائع حقيقية أعقبت بث تنظيم داعش الإرهابي فيديو مذبحة ذبح 21 مصريًا في فبراير 2015.

فيم الممر.. توثيق لعمليات الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف

يتناول الفيلم قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وعلى رأسهم أحد القادة البواسل الذي يُدعى (نور)، ويناقش المرحلة الزمنية بدءً من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.

ويُعد فيلم الممر أحد أبرز أفلام الدراما الحربية في السينما المصرية الحديثة، وهو إنتاج عام 2019، من تأليف وإخراج شريف عرفة، وإنتاج هشام عبد الخالق، وشارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم الفن المصري، أبرزهم أحمد عز، إياد نصار، أحمد فلوكس، أحمد رزق، محمد فراج، وأحمد صلاح حسني.

وحقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا لافتًا خلال موسم عيد الفطر 2019، إذ جاء في المرتبة الثانية بين أعلى الإيرادات، ويُعتبر الأعلى إنتاجًا في تاريخ السينما المصرية، بتكلفة تجاوزت 100 مليون جنيه، ما يعكس أهمية العمل من حيث القيمة الفنية والإنتاجية.

من «الرصاصة لا تزال في جيبي» إلى «الممر».. أفلام خالدة في الوجدان المصري

وشهدت السينما المصرية إنتاج عدد من الأفلام الوطنية التي وثقت لحظات فاصلة في تاريخ مصر، منها:

  • الرصاصة لا تزال في جيبي (1974)
  • أبناء الصمت (1974)
  • العمر لحظة (1978)
  • حكايات الغريب (1992)
  • الطريق إلى إيلات (1993)
  • يوم الكرامة (2004) 

أفلام الجاسوسية.. دراما خفية للبطولات

تألقت السينما المصرية أيضًا في تقديم أفلام الجاسوسية، التي كشفت الدور السري للمخابرات العامة، ومنها:

  • الصعود إلى الهاوية
  • إعدام ميت
  • بئر الخيانة
  • مهمة في تل أبيب
  • فخ الجواسيس
  • ولاد العم

أما من الناحية السياسية والتاريخية، فبرزت أفلام مثل:

  • أيام السادات: الذي تناول السيرة الذاتية للرئيس الراحل.
  • ناصر 56: الذي وثّق قرار تأميم قناة السويس.

وتبقى هذه الأعمال الدرامية والسينمائية بمثابة أرشيف وطني نابض يوثق نضال الشعب المصري، ويعزز الروح الوطنية، ويُظهر أن المعارك الكبرى لم تكن فقط على ميادين القتال، بل امتدت إلى الشاشة لتروي حكايات الأبطال للأجيال القادمة.

<strong>مسلسلات وأفلام وثقت بطولات الجيش والشرطة المصرية</strong>
مسلسلات وأفلام وثقت بطولات الجيش والشرطة المصرية

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بيلوسى تسلط الضوء على حقوق الإنسان فى الذكرى 110 للإبادة الجماعية للأرمن - نجوم مصر
التالى رئيس السياسات العامة بالجيل الديمقراطي: "25 أبريل عنوان للفخر والسيادة المصرية على كل شبر من الأرض" - نجوم مصر