وجهت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي رسالة بمناسبة الذكرى الـ110 للإبادة الجماعية الأرمنية قالت فيها "في يوم ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية، نكرم ذكرى 1.5 مليون أرمني قتلوا خلال الإبادة الجماعية المروعة قبل 110 أعوام".
ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن
وأضافت أنها خلال زيارتها لأرمينيا في عام 2022، كان لها شرف كبير بزيارة مجمع تسيتسيرناكابيرد التذكاري لتكريم ذكرى ضحايا هذه الجريمة.
وأكدت بيلوسي وفقا لبيان صادر عن سفارة أرمينيا بالقاهرة أهمية مواصلة تسليط الضوء على هذه الصفحة المظلمة من التاريخ.
وأشارت بيلوسي إلى أنه "في عام 2019، اعترف مجلس النواب الأمريكي رسميًا بالإبادة الجماعية للأرمن، وهو اعتراف تاريخي طال انتظاره بالحقيقة والتزام دائم بحقوق الإنسان".
الإبادة الجماعية الأرمنية
ويحيي الأرمن حول العالم في اليوم، الرابع والعشرين من أبريل، الذكرى السنوية الـ 110 للإبادة الجماعية الأرمنية.
والإبادة الجماعية الأرمنية - عمليات القتل الممنهجة والمُدبّرة لأكثر من مليون ونصف أرمني، ارتكبتها حكومة تركيا الفتاة في مناطق مختلفة من الإمبراطورية العثمانية بدءًا من عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى.
وفي 9 ديسمبر 1948، اعتمدت الأمم المتحدة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي تُعرّف الإبادة الجماعية بأنها جريمة دولية، وتلتزم الدول الموقعة عليها بمنعها ومعاقبة مرتكبيها.
وقد وُثّقت واقعة الإبادة الجماعية للأرمن على يد الحكومة العثمانية، وأُقرّت، وأُكّدت في تقارير إعلامية وشهود عيان، وقوانين وقرارات وبيانات صادرة عن العديد من الدول والمنظمات الدولية.
ويشتمل الفهرس الكامل لجميع الوثائق التي تُصنّف المذبحة واسعة النطاق التي ارتُكبت ضد الأرمن في الإمبراطورية العثمانية بين عامي 1915 و1923 على أنها إبادة جماعية مُدبّرة ومُنفّذة بدقة، على نطاق واسع.
وقالت سفارة أرمينيا: “الاعتراف الدولي بالإبادة الجماعية الأرمنية هي في المقام الأول قضية أمن قومي بالنسبة لأرمينيا”.