الخميس 24/أبريل/2025 - 11:53 م 4/24/2025 11:53:15 PM

أفاد أحمد سنجاب مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن قصفًا مدفعيًا تم تنفيذه من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه مواقع تابعة للجيش السوري غرب محافظة حمص، مشيرًا إلى أن الرواية الرسمية حول ما جرى في المنطقة الحدودية لا تزال غير واضحة حتى الآن، رغم أنها شهدت سابقًا سلسلة من الاشتباكات المتكررة بين العشائر والقبائل على جانبي الحدود.
وأضاف خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذه المنطقة شهدت تصعيدًا خلال الأشهر الماضية، إلا أنه تم احتواء الموقف بعد اجتماع مهم بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري عقد في العاصمة السعودية الرياض خلال شهر مارس الماضي، وتلته زيارة وصفت بالمهمة لرئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى العاصمة السورية دمشق، ضمن وفد ضم وزراء الداخلية والخارجية والدفاع، لبحث الأوضاع الحدودية بين البلدين.
وتابع، أن نتائج هذه اللقاءات كانت مرضية للجانب اللبناني، إذ لم يمض على الزيارة سوى عشرة أيام فقط حتى تجددت الاشتباكات، حيث سمع دوي إطلاق نار من الجانب اللبناني، تبعته قذيفة أطلقت من الجانب السوري وسقطت داخل مزرعة في منطقة "حوش السيد عيسى" الواقعة في قضاء الهرمل، شمال شرقي لبنان على الحدود مع سوريا.
منطقة "حوش السيد عيسى" تعد من النقاط التي تشهد توترًا متكررًا بين الجانبين
وأشار إلى أن الحدود السورية اللبنانية تمتد لأكثر من 270 كيلومترًا، وأن منطقة "حوش السيد عيسى" تعد من النقاط التي تشهد توترًا متكررًا بين الجانبين، موضحًا أن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع ثمانية مصابين جراء الاستهداف الذي طال المزرعة، لافتًا إلى انتشار مكثف للجيش اللبناني في المنطقة، بالتزامن مع تحركات دبلوماسية واتصالات تجريها الدولة اللبنانية مع الجانب السوري، في محاولة لاحتواء التوتر ووقف إطلاق النار بشكل كامل.