تحتفل مصر اليوم بالذكرى ٤٣ لعيد تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى، وهى الذكرى الغالية على قلب كل مصرى، وقد حرصت القيادة السياسية، منذ عام ٢٠١٤، على تطوير سيناء، وقد جرى إنفاق ما يقارب تريليون جنيه منذ ذلك الحين للنهوض بأرض الفيروز بمخطط تنمية شارك فيه جميع الوزارات، وقد تضاعفت الاستثمارات العامة الموجهة للمشروعات التنموية بسيناء خلال الفترة بين ٢٠١٤ و٢٠٢٥ بنسبة ٤٧٠٪ تقريبًا.
وتضمنت جهود الوزارات الانتهاء من تنفيذ ٢٣ مشروعًا صحيًا قوميًا، فى إطار خطة محكمة لتطوير البنية التحتية فى شمال وجنوب سيناء، شملت بناء الوحدات السكنية والتجمعات التنموية وتوفير الخدمات فى كل ربوع سيناء.
كما جرى الاهتمام بتطوير قطاع السياحة، عبر رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات، مثل مطار سانت كاترين ومطار العريش، وبناء الوحدات السياحية والبازارات، وجرى إنشاء مجمعات صناعية وزراعية.
«الصحة»: 2.4 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل
كشف الدكتور أحمد السبكى، رئيس هيئة الرعاية الصحية، المشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، عن تقديم ٢.٤ مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل بمحافظة جنوب سيناء، من خلال مراكز ووحدات طب الأسرة والمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظة.
وأوضح «السبكى»، لـ«الدستور»، أن الخدمات تضمنت الفحوصات الطبية الشاملة والرعاية الصحية الأولية والخدمات التشخيصية «الأشعة والمعمل» والعمليات والتدخلات الجراحية الكبرى، باستخدام أحدث التقنيات وفق الممارسات الطبية العالمية.
وأشار إلى أنه جرى تقديم خدمات طبية وعلاجية للمنتفعين فى ٢١ مركزًا ووحدة طب أسرة التابعة للهيئة بجنوب سيناء، شملت خدمات طب الأسرة والأسنان والفحص الطبى المعملى والأشعة، فضلًا عن خدمات الإسعافات الأولية وعلاج أمراض الأطفال والنساء والباطنة، ووصل إجمالى عدد تلك الخدمات إلى نصف مليون خدمة، فضلًا عن إجراء حوالى ٨٧ ألف فحص طبى شامل حتى الآن لمنتفعى التأمين الصحى الشامل بجنوب سيناء.
وأضاف أن إجمالى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمنتفعين بالمستشفيات التابعة للهيئة بمحافظة جنوب سيناء، بلغ ١.٥ مليون خدمة طبية وعلاجية، جرى تقديمها من خلال ٦ مستشفيات تابعة للهيئة بالمحافظة حتى الآن، وتشمل الخدمات العيادات الخارجية والطوارئ والأقسام الداخلية بالمستشفيات، ومنها أكثر من ١٣ ألف عملية وتدخل جراحى باستخدام أحدث التقنيات الطبية وبنسب نجاح عالمية.
ولفت إلى تخطى عدد المسجلين بمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة جنوب سيناء ١٤٠ ألف مواطن حتى الآن، وأشار إلى أنه من المقرر أن يبلغ عدد المنشآت الصحية الذى سيعمل ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل بجنوب سيناء ٣١ منشأة صحية، منها ٢٣ مركزًا ووحدة طب أسرة، إضافة إلى ٨ مستشفيات لخدمة أهالى جنوب سيناء.
وتابع: «بلغت نسبة ميكنة منشآت الرعاية الأولية والمستشفيات التابعة للهيئة بالمحافظة ٩٠٪، وجرى إصدار أكثر من مليون وصفة طبية وعلاجية من خلال منشآت هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء».
ونوه بأن إجمالى تكلفة مشروع التأمين الصحى الشامل بمحافظة جنوب سيناء، بلغ ٣ مليارات و٢٨٠ مليون جنيه، تشمل مليارين و١٠٠ مليون جنيه تكلفة البنية التحتية للمنشآت الصحية المقرر عملها ضمن المنظومة، إضافة إلى ٥٨٠ مليون جنيه تكلفة التجهيزات الطبية وغير الطبية لتلك المنشآت.
«السياحة»: تنفيذ منطقة تجارية ونزل بيئى وممشى «درب موسى»
إلى جانب مشروع التجلى الأعظم، هناك حزمة من المشروعات السياحية والروحية والخدمية التى تعكس الطابع الفريد للمدينة.
ففى منطقة الزيتونة، يجرى تنفيذ ٥٨٠ وحدة سكنية وسياحية، إضافة إلى مسجد وكنيسة ومدرسة وسوق تجارية، لتوفير مجتمع متكامل يراعى الطابع البيئى والثقافى للمنطقة.
كما يجرى تنفيذ منتجع جبلى يضم ٤٤ فيلا وشاليهًا، ومنطقة تجارية تشمل ١٦ بازارًا، إضافة إلى نادٍ اجتماعى جديد على مساحة ١٦٠٠ متر مربع.
ويجرى العمل على إنشاء نزل بيئى فى وادى الراحة يضم ١٩٢ غرفة و٥٦ جناحًا، مصمم بانسجام مع الطبيعة، إلى جانب حديقة صحراوية وممشى «درب موسى» الذى يحاكى المسار التاريخى للنبى موسى وصولًا لجبل التجلى.
ومن أبرز معالم المشروع «مبنى السلام» الذى يشمل ساحة احتفالات ومتحفًا ومسرحًا، وقاعات متعددة الاستخدامات، بتصميم يراعى البيئة ويُخفى الخدمات تحت الأرض.
كما يشمل المشروع فندقًا جبليًا على مساحة ١٢ ألفًا و٩٠٠ متر مربع يحتوى على ١٤٤ غرفة بإطلالات على دير سانت كاترين ووادى الراحة، ومركزًا جديدًا للزوار عند مدخل المدينة يضم قبة سماوية ومطاعم ومحلات وحديقة طبيعية.
«الطيران»: افتتاح مطار سانت كاترين نهاية 2025 بعد مضاعفة طاقته
تستعد وزارة الطيران المدنى لافتتاح مطار سانت كاترين الجديد نهاية العام الجارى، بعد عملية تطوير شاملة بتكلفة بلغت نحو مليارى جنيه. وتؤكد الوزارة أن المطار يمثل حجر الأساس فى إحياء المدينة وجعلها مركزًا جاذبًا للسياحة الدينية والبيئية.
يشمل التطوير مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمبنى الركاب من ٨٠ إلى ٦٠٠ راكب/ساعة، وإنشاء «ترماك- موقف طائرات» جديد يستوعب ٨ طائرات، إضافة إلى التوسعة الحالية التى تستوعب ٣ طائرات، ليصل إجمالى الطاقة إلى ١١ طائرة.
كما تتضمن عملية التطوير إنشاء ممر جديد بطول ٣ آلاف متر، ومبنى ركاب متكاملًا يشمل صالات دولية ومحلية وصالة لكبار الزوار، إلى جانب مبنى لأمن الموانئ وبرج مراقبة بارتفاع ٢٥ مترًا. كل هذه المشروعات تجرى فى إطار خطة شاملة لتحديث البنية التحتية للمطار، وربطه مباشرة بحركة السياحة العالمية.
على الجانب الآخر من سيناء، يجرى تطوير مطار العريش الدولى لتحويله إلى محور إقليمى لدعم التنمية والخدمات اللوجستية والسياحية، وبتكلفة تجاوزت ٢.٥ مليار جنيه.
شمل التطوير إنشاء ممر جديد بطول ٣ آلاف متر، وتوسعة ساحات الوقوف إلى ١١ طائرة، وإنشاء صالة ركاب جديدة بسعة ٦٠٠ راكب فى الساعة، تضم صالات سفر ووصول دولية ومحلية وصالة كبار الزوار، إلى جانب برج مراقبة بارتفاع ٢٥ مترًا.
«التخطيط»: 75.4 مليار جنيه لتنفيذ 2000 مشروع خلال 6 سنوات
تشير التقديرات الرسمية إلى إنفاق الدولة ما يقارب التريليون جنيه منذ عام ٢٠١٤ على مخطط تنمية سيناء، وتضاعف الاستثمارات العامة الموجهة للمشروعات التنموية بها خلال الفترة بين عامى ٢٠١٤ و٢٠٢٥ بنسبة ٤٧٠٪.
زادت الاستثمارات من مليارى جنيه فى عام ٢٠١٤/٢٠١٥، إلى ٢.٧ مليار دولار فى عام ٢٠١٥/٢٠١٦، و٦.٣ مليار دولار فى عام ٢٠١٦/٢٠١٧، و٤.٢ مليار جنيه فى ٢٠١٧/٢٠١٨ و٣ مليارات جنيه فى عام ٢٠١٨/٢٠١٩، و٥.٢ مليار جنيه فى ٢٠١٩/٢٠٢٠، و٦.٨ مليار جنيه فى ٢٠٢٠/٢٠٢١، و١٠.٢ مليار جنيه فى ٢٠٢١/٢٠٢٢، و١١.٢ مليار جنيه فى ٢٠٢٢/٢٠٢٣، و١٢٫٤ مليار جنيه فى عام ٢٠٢٣/٢٠٢٤، و١١.٤ مليار جنيه فى عام ٢٠٢٤/٢٠٢٥.
ووفق تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فإن حجم الاستثمارات العامة التى أنفقتها الدولة على تنمية سيناء خلال الفترة بين عامى ٢٠١٩ و٢٠٢٥ بلغ ٧٥.٤ مليار جنيه لتنفيذ أكثر من ألفى مشروع.
وعلى صعيد الخطة الاستثمارية الحالية ٢٠٢٤/٢٠٢٥، بلغت قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة شمال سيناء نحو ٦.٨ مليار جنيه لتنفيذ ٢٤٦ مشروعًا تنمويًا، موزعة بين مشروعات الإسكان بنحو ٣٤٪ بقيمة ٢.٣ مليار جنيه، والنقل ٢٦.٥٪ بقيمة ١.٨ مليار جنيه، والرى ١٩٪ بقيمة ١.٣ مليار جنيه، والتعليم قبل الجامعى ٤.٥٪ بقيمة ٣٠٠ جنيه، والصحة ٢٪ بقيمة ١٣٥ مليون جنيه، وتمثل أبرز المشروعات المنفذة فى توجيه ٢.٣ مليار جنيه لتطوير خدمات الإسكان.
أما فى مجال النقل، فتستهدف الخطة توجيه ١.٨ مليار جنيه لتطوير خدمات النقل، ما بين استكمال تطوير ميناء العريش البحرى، وإعادة تأهيل وإنشاء خط «الفردان- بئر العبد- العريش- رفح- طابا»، واستكمال إنشاء منفذ رفح، كما تستهدف الخطة توجيه ١.٣ مليار جنيه لتطوير خدمات الرى.
فى مجال التعليم قبل الجامعى، تستهدف الخطة الارتقاء بمنظومة التعليم من خلال توجيه ٣٠٠ مليون جنيه لتطوير خدمات التعليم، وإنشاء وتطوير ٢٧٤ فصلًا، وفى مجال الصحة تستهدف الخطة إتاحة خدمات صحية متميزة من خلال توجيه ١٣٥ مليون جنيه ما بين تطوير مستشفى بغداد وتطوير مستشفى رمانة واستكمال تطوير مستشفى العريش العام.
أما على صعيد محافظة جنوب سيناء، فقد بلغت الاستثمارات العامة الموجهة للمحافظة فى خطة ٢٠٢٤/٢٠٢٥ نحو ٤.٦ مليار جنيه لتنفيذ ١٧٩ مشروعًا تنمويًا، موزعة بين مشروعات الإسكان بقيمة ١.٧ مليار جنيه بنسبة ٣٧٪، والصحة ٨٤٧ مليون جنيه بنسبة ١٧.٥٪، والنقل ٧٤٦ مليون جنيه بنسبة ١٦٪، والتنمية المحلية بقيمة ٤٨٢ مليون جنيه بنسبة ١٠.٥٪، والتعليم قبل الجامعى بقيمة ١٤٢ مليون جنيه بنسبة ٣٪.
«الاتصالات»: ربط 100 فندق بشبكة ألياف ضوئية
كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن أن الوزارة تنفذ خطة شاملة لتطوير البنية التحتية الرقمية فى محافظتى شمال وجنوب سيناء، وذلك فى إطار استراتيجية مصر الرقمية، التى تسعى لتحقيق تحول رقمى حقيقى فى مختلف أنحاء الجمهورية، لا سيما فى المناطق الحدودية.
وأكد الوزير، لـ«الدستور»، أن الوزارة انتهت بالفعل من ربط نحو ١٠٠ فندق بمدينة شرم الشيخ بشبكة الألياف الضوئية، بهدف تعزيز خدمات الإنترنت الفائق السرعة، ودعم قطاع السياحة الذى يُعد من الركائز الاقتصادية المهمة فى جنوب سيناء.
وأشار إلى أنه جرى تطوير عدد كبير من المنشآت الحكومية، والانتهاء من ميكنة ٧ نيابات مرور فى المحافظتين، إضافة إلى ميكنة ١٥ وحدة مرور و٣ مكاتب سجل تجارى.
وأوضح أن الوزارة تعمل بالتوازى على تطوير خدمات البريد، من خلال إنشاء وتطوير ١٣ مكتبًا، وتوفير ٥ سيارات بريد متنقلة، إلى جانب كشكين لتسهيل تقديم الخدمات الحكومية والمالية والبريدية للمواطنين فى المناطق المختلفة.
ولفت إلى أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا ببناء القدرات الرقمية للشباب؛ إذ جرى توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة العريش لإنشاء مركز «كريتيفا» لتنمية المهارات الرقمية ودعم الابتكار وريادة الأعمال. ويضم المركز معامل تدريب متطورة، وقاعات للمحاضرات وورش العمل، إضافة إلى حاضنات لدعم الشركات الناشئة.
وذكر أن هذا المركز يأتى ضمن خطة الوزارة لإنشاء مراكز مماثلة فى جميع المحافظات، بهدف تمكين الشباب من المهارات الرقمية وربطهم بسوق العمل المحلية والعالمية.
وأشار إلى أن المركز بدأ بالفعل فى تنفيذ برامج تدريبية متنوعة، استهدفت طلاب الجامعة والخريجين والباحثين عن فرص عمل، فى مجالات مثل الأمن السيبرانى وبرامج «الأوفيس» واللغة الإنجليزية، إضافة إلى برامج متخصصة فى مهارات سوق العمل.
ولفت إلى أن هذه البرامج تهدف إلى تأهيل الكوادر المحلية لسوق العمل الرقمية، وتمكينهم من فرص العمل الجيدة فى مناطقهم.
«التحالف الوطنى»: مركز جديد لتدريب المعيلات على الحرف اليدوية
قال هانى عبدالفتاح، الرئيس التنفيذى لمؤسسة «صناع الخير» للتنمية، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى، إن المؤسسة حرصت على أن تكون موجودة فى مختلف القطاعات الجغرافية بسيناء، بداية من شمالها فى رفح والشيخ زويد، مرورًا بوسط سيناء ومنطقة سانت كاترين، وصولًا إلى أقصى جنوب سيناء.
وأكد «عبدالفتاح»، لـ«الدستور»، أن جهود «صناع الخير» تنوعت فى هذه المناطق لتشمل تقديم خدمات طبية متكاملة من خلال تنظيم عدد من القوافل ضمن مبادرة «عنيك فى عنينا» التى تهدف إلى الحد من مسببات ضعف وفقدان البصر. وأشار إلى أن الجهود لم تقتصر على الدعم الطبى فقط، بل امتدت لتشمل توزيع كراتين مواد غذائية وبطاطين لمواجهة برد الشتاء، إلى جانب الاستعدادات القائمة لافتتاح مركز جديد من مراكز «استدامة» لتدريب وتأهيل السيدات المعيلات فى الحرف اليدوية والتراثية، مع التركيز على الحرف التى تشتهر بها منطقة سانت كاترين، فى خطوة نحو تمكين اقتصادى حقيقى ومستدام للمرأة السيناوية.
«الإسكان»: إطلاق التيار الكهربائى فى محطة محولات تغذية «التجلى الأعظم»
أعلن المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن إطلاق التيار الكهربائى فى محطة محولات سانت كاترين الجديدة قدرة ٧٥ ميجا فولت أمبير لتغذية مشروع تطوير موقع «التجلى الأعظم» فوق أرض السلام، بمدينة سانت كاترين بسيناء، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الـ٤٣ لتحرير سيناء، ويتم تنفيذ المشروع من خلال الجهاز المركزى للتعمير «الجهاز التنفيذى لمشروعات تعمير سيناء».
وأشار وزير الإسكان إلى أن ذلك يأتى فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة التى تستحقها، هذه البقعة الطاهرة المقدسة، وإقامة مدينة سانت كاترين الجديدة، وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى والتراثى معًا تماشيًا مع اتجاهات التنمية المستدامة.
وأوضح وزير الإسكان أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين، موقع «التجلى الأعظم»، يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، لتكون مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها مع الحفاظ على الطابع البيئى والبصرى والتراثى للطبيعة البكر، وتوفير أماكن لتسكين العاملين بمشروعات مدينة سانت كاترين، والجارى تنفيذها من خلال الجهاز المركزى للتعمير.