الخميس 24/أبريل/2025 - 02:37 م
نستعرض علامات وأعراض نقص فيتامين D التي يجب الانتباه لها، فإن نقص فيتامين D يتسبب في العديد من المشاكل الصحية خاصة في العظام وتساقط الشعر، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يقارب مليار شخص حول العالم يعانون من انخفاض مستوياته في الدم.
علامات وأعراض نقص فيتامين D التي يجب الانتباه لها
وعن علامات وأعراض نقص فيتامين D التي يجب الانتباه لها، فإن الأطباء يرون أن نقص فيتامين D قد لا يظهر بأعراض واضحة في مراحله المبكرة، إلا أن تجاهله قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصةً على صحة العظام والعضلات.
- الإرهاق المستمر والشعور بالضعف العام.
- تقلبات المزاج وقد تصل إلى الإصابة بالاكتئاب.
- القلق وزيادة الإحساس بالنعاس والخمول.
- تساقط الشعر.
- زيادة الوزن أو صعوبة فقدانه.
- ألم في العضلات والمفاصل خاصةً آلام الظهر.
- هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور.
- ضعف المناعة وتكرار الإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد.
- بطء التئام الجروح.
- ضعف في بنية الأسنان، خصوصًا لدى الأطفال.
- الضعف الجنسي.
أسباب نقص فيتامين D
وعن أسباب نقص فيتامين D، فإن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بنقص فيتامين د والتي تشمل ما يلي:
- عدم كفاية التعرض لأشعة الشمس فإن الجسم يصنع 50 إلى 90% من احتياجاته من الفيتامين عبر الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس.
- نقص المصادر الغذائية، حيث يعتبر السمك وصفار البيض من أبرز مصادر فيتامين D الطبيعية، فإذا لم يحصل عليه الشخص يتسبب الأمر في مشاكل صحية.
- اضطرابات امتصاص الفيتامين أمراض مثل الداء البطني، مرض كرون، أو عمليات جراحية مثل استئصال الأمعاء الدقيقة قد تحد من امتصاص فيتامين D.
- ربما تسبب السمنة في تخزن الدهون فيتامين D، ما يقلل توافره في الدورة الدموية.
- وأيضا إذا كان الشخص مصاب بأمراض الكلى والكبد فإن هذه الأجهزة تكون مسؤولة عن تحويل فيتامين D إلى شكله النشط، وأي خلل في وظائفها قد يعيق هذه العملية.
- وربما تناول بعض الأدوية مثل بعض العقاقير، مثل الفينوباربيتال والريفامبين، تسرع استقلاب فيتامين D ما يؤدي إلى انخفاض مستوياته.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين D
وعن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين D، فإن هناك الكثير من الأشخاص يكون معرضين للإصابة وهم كالآتي:
- الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط.
- كبار السن.
- ذوي البشرة الداكنة.
- النساء الحوامل والمرضعات.
- المدخنين.
- المصابين بأمراض مزمنة كاضطرابات الغدة الدرقية أو الساركويد.
