كشف تقرير صادر من مركز معلومات قطاع الأعمال أن الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، مثل النصر العامة للمقاولات (حسن علام)، تعمل على تنفيذ مشروعات تنموية وعمرانية وسكنية وترفيهية وسياحية في سيناء.
وأكد التقرير الذي حصلت الدستور علي نسخة منه أنه تظهر هذه المشروعات التزام شركات قطاع الأعمال العام بدعم خطط التنمية في سيناء، من خلال استغلال الموارد الطبيعية، تعزيز السياحة، وتطوير البنية التحتية حيث تعد هذه الجهود جزءا من رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، وتحسين مستوى المعيشة لأبناء سيناء.
وأشار إلى أنه تعتبر جهود شركات قطاع الأعمال العام في تنمية سيناء نموذجا للتكامل بين القطاع الحكومي والاستثمار الوطني، حيث تسعى هذه الشركات إلى إحياء الدور التنموي الوطني من خلال مشروعات استراتيجية تحدث أثرا مباشرا في حياة المواطنين فالاهتمام بالتعدين، مثلما تقوم به شركة سيناء للمنجنيز، لا يقتصر فقط على الإنتاج الصناعي، بل يمتد إلى دعم الصناعات المحلية وتوفير فرص عمل، وتحقيق طفرة اقتصادية في منطقة تعاني من التهميش لعقود.
ويعد قطاع السياحة من أكثر القطاعات الواعدة في سيناء، نظرا لما تزخر به من مقومات طبيعية فريدة لذلك، فإن شركات مثل "مصر للفنادق" و"إيجوث" تضخ استثماراتها في تطوير المنشآت السياحية الحالية، مثل فندق ريتاك العريش ومنتجع سفير دهب، بالتوازي مع جذب مستثمرين لإنشاء مشروعات جديدة في مدن مثل دهب ونويبع وسانت كاترين، مما يحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات السياحية والبنية التحتية الداعمة لها.
وأكد أنه تبرز أهمية شركات التشييد والبناء التابعة للقابضة للتشييد والتعمير، حيث تتولى هذه الشركات تنفيذ مشروعات البنية التحتية والطرق والكباري والإسكان الاجتماعي، وهو ما يهيئ البيئة المناسبة لنمو الاستثمارات السياحية والصناعية على حد سواء وتعمل هذه الشركات بروح تنموية حقيقية، مدفوعة برؤية الدولة في تعمير سيناء وربطها بشكل فعال بباقي محافظات الجمهورية.
وأوضح أن مشروعات مثل تطوير ملاحة سبيكة التابعة لشركة النصر للملاحات تمثل قفزة نوعية في مجال التصنيع الكيماوي، حيث تتيح للمرة الأولى إنتاج منتجات نادرة مثل البرومين وكلورايد البوتاسيوم داخل مصر، بدلا من الاعتماد على الاستيراد وهذه الخطوة تعزز الاكتفاء الذاتي وتفتح أبوابا للتصدير وتوسيع قاعدة الصناعات المتقدمة في سيناء.
وأوضح أن تنمية سيناء لم تعد مجرد شعارات، بل أصبحت حقيقة واقعة تتحقق على الأرض من خلال مشروعات حقيقية تقودها شركات وطنية عملاقة هذه الشركات تسير بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل أفضل لأبناء سيناء، وتسهم في تحقيق التنمية المتوازنة التي تتطلع إليها الدولة المصرية في رؤية 2030.