أخبار عاجلة

أذكار الصباح والمساء كاملة.. هل يجب قراءتها بصوت مسموع أم يكفي تحريك الشفاه؟ - نجوم مصر

أذكار الصباح والمساء كاملة.. هل يجب قراءتها بصوت مسموع أم يكفي تحريك الشفاه؟ - نجوم مصر
أذكار
      الصباح
      والمساء
      كاملة..
      هل
      يجب
      قراءتها
      بصوت
      مسموع
      أم
      يكفي
      تحريك
      الشفاه؟ - نجوم مصر

الأحد 20/أبريل/2025 - 05:28 م

يتساءل العديد من المسلمين عن  أذكار الصباح والمساء، هل يجب قراءتها بصوت مسموع أم يكفي تحريك الشفاه؟ وهل يجب قولها بالضرورة أم يمكن الاستماع لها فقط؟ فما هي السُنة في أداء الأذكار؟ وما حكم قراءة الأذكار بسرعة؟ وغيرها من أسئلة تراود الكثير من المسلمين في حياتهم اليومية التي يتحصنون فيها من خلال أذكار الصباح والمساء، ولذلك نوضح لكم الإجابات الوافية في هذا التقرير عبر القاهرة 24.

 

أذكار الصباح والمساء.. هل يجب قراءتها بصوت مسموع أم يكفي تحريك الشفاه؟

لكل من يتساءل عن أذكار الصباح والمساء وهل يجب قراءتها بصوت مسموع أم يكفي تحريك الشفاه؟ فقد أوضح جمهور أهل العلم أن أذكار الصباح والمساء والنوم وغيرها من أذكار ورد الشرع بقراءتها لا يجزئ فيها مجرد إمرارها على القلب، كما لا يجزئ فيها تحريك اللسان، ولكن لا بد من تحريك الشفاه بالصوت المسموع، وقد ذهب المالكية إلى الاكتفاء بحركة اللسان، بينما قال ابن أبي زيد المالكي: والقراءة التي يسر بها في الصلاة كلها بالرفع تأكيد للقراءة هي بتحريك اللسان، هذا أدنى السر، وأعلاه أن يسمع نفسه فقط.

وقد جاء في الموسوعة الفقهية، أن الإسرار بأذكار الصباح والمساء بالقلب بدون تلفظ ولا تحريك للشفاه، بل بإمرار الكلام الذي يذكر به على القلب فقط، أمر جائز ويؤجر عليه فاعله، لقول الله تعالى في الحديث القدسي: "وإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي"، وهذا النوع من الذكر جائز حيث يمتنع الذكر اللساني، كحال قضاء الحاجة والجماع وعند خطبة الجمعة، ومن ذلك إمرار القرآن على القلب للجنب أو الحائض.

والأفضل في قول أذكار الصباح والمساء أن يتم الجمع فيها بين القلب واللسان، ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ، ذكرته في ملأٍ خير منهم"، وإن كان الذكر بالقلب جائز وفقا لما ورد عن العلماء، إلا أنه يشترط تحريك اللسان والشفتين في الأذكار التعبدية مثل الفاتحة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصلاة فلا يكفي فيها مجرد الذكر القلبي.

أذكار الصباح والمساء
أذكار الصباح والمساء

 

هل يجوز سماع أذكار الصباح والمساء دون قراءتها؟

بعدما أوضحنا لكم أذكار الصباح والمساء وهل يجب قراءتها بصوت مسموع أم يكفي تحريك الشفاه؟ قد يتساءل آخرون هل يجوز سماع أذكار الصباح والمساء دون قراءتها؟ وهو ما أجاب عنه الداعية الإسلامي المصري عمر عبد الكافي، مؤكدا أن أذكار الصباح والمساء كالمضاد الحيوي الذي يقوي المناعة الإيمانية، فيجب توحيد النية في قراءتها بأنها إتباعا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وسنة مستحبة عنه، مستشهدا بالآية الكريمة من سورة آل عمران " ُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".

حكم قراءة الأذكار بسرعة

وأما حكم قراءة الأذكار بسرعة، فقد أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأذكار والتسابيح تتطلب من العبد الخشوع القلبي والسكينة حتى يستشعر حلاوتها مستشهدا بالآية الكريمة من سورة الأنفال "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون"، فلابد من إعمال القلب مع تحريك اللسان عملا بالآية الكريمة "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" فلا ينبغي الاهتمام بالعدد على حساب ضياع الخشوع والسكينة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق شهود وكاميرات المراقبة في مواجهة "طليقة كهربا" أمام النيابة - نجوم مصر
التالى شخص ينهي حياة شقيقه خلال مشاجرة بسوهاج - نجوم مصر