السبت 19/أبريل/2025 - 02:00 م 4/19/2025 2:00:57 PM

اتهمت الباحثة السياسية الدكتورة تمارا حداد إسرائيل بـ"استخدام التجويع والحصار كأداة لتنفيذ التهجير القسري" في قطاع غزة، خلال مداخلة مع فضائية "النيل للأخبار"، كاشفةً عن مخطط منهجي لـ"إفراغ القطاع من سكانه عبر تدمير مقومات الحياة الأساسية".
وأكدت حداد أن أكثر من 60% من أراضي غزة تحولت إلى "مناطق عازلة" تحت السيطرة الإسرائيلية، بينما يحشر المدنيون في مساحات ضيقة بظروف قاسية من نقص حاد في الغذاء والدواء بعد منع المساعدات لأكثر من 45 يومًا، اختفاء مياه الشرب وانتشار الأمراض.
وكشفت حداد عن أن الهدف الإستراتيجي لإسرائيل هو تقليل الكثافة السكانية عبر التهجير القسري، ونزع سلاح المقاومة وإضعاف حركة حماس.
ووجهت حداد انتقادات حادة للدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، لدعمها "الإبادة الجماعية"، مشيرة إلى أن 70% من الضحايا أطفال ونساء بلا أي صلة بالصراع المسلح، وأن إسرائيل تستخدم العقيدة الدينية المتطرفة لتبرير القتل، حيث "يعتبرون الأطفال تهديدًا مستقبليًا"، وأن "أونروا" مُحاصرة بذرائع إسرائيلية لقطع المساعدات عن مليوني لاجئ.
وطالبت حداد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لكسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية، محاسبة إسرائيل على انتهاكات القانون الدولي، وحماية وكالة "أونروا" من الانهيار.