نفذت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، اليوم الخميس، حملة أمنية موسعة استهدفت مدينة المستقبل، إحدى المناطق الساخنة والمعروفة بنشاط بعض العناصر الإجرامية ومروجي المواد المخدرة، وذلك في إطار توجيهات وزارة الداخلية بتكثيف الحملات لضبط الخارجين عن القانون وفرض السيطرة الأمنية بالمناطق ذات الخطورة.
تفاصيل الحملة
قاد الحملة فريق من ضباط مباحث مديرية أمن الإسماعيلية بالتنسيق مع عدد من قطاعات الأمن العام، وبدعم من قوات الأمن المركزي، حيث تم تنفيذ مداهمات دقيقة لعدد من البؤر الإجرامية التي تم رصدها مسبقًا من خلال التحريات وبلاغات المواطنين.
وأسفرت الحملة عن ضبط عدد كبير من العناصر الإجرامية الخطرة، بينهم مسجلون جنائيًا في قضايا متنوعة تتعلق بالاتجار في المواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية والبيضاء، بالإضافة إلى ضبط كميات متنوعة من المواد المخدرة المعدة للبيع، من بينها الحشيش والبانجو والهيروين، كما تم ضبط عدد من الأسلحة النارية غير المرخصة والذخائر.
كما تمكنت القوات من تنفيذ عدد من الأحكام القضائية، وضبط عدد من الهاربين من تنفيذ أحكام جنائية وجزئية، وذلك في إطار خطة موسعة تهدف إلى تطهير المنطقة من كافة المظاهر الإجرامية، وإعادة الانضباط والأمان لسكانها.
وشهدت الحملة انتشارًا مكثفًا للكمائن الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج المدينة، بالتوازي مع فحص المشتبه فيهم، والتأكد من هوية المترددين على المنطقة، ما ساهم في سرعة ضبط المطلوبين دون وقوع أي مقاومة تُذكر.
وأكد مصدر أمني أن الحملات مستمرة ولن تتوقف حتى يتم القضاء التام على البؤر الإجرامية، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها في مختلف أنحاء المحافظة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى الحفاظ على أمن المواطن وفرض هيبة الدولة.
وأشاد عدد من أهالي مدينة المستقبل بجهود رجال الشرطة، مؤكدين أن الحملة أعادت الطمأنينة للشارع وأثبتت جدية الدولة في مكافحة الجريمة بكل صورها.