الأربعاء 16/أبريل/2025 - 12:41 ص 4/16/2025 12:41:06 AM

قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن الدور المصري منذ بداية الأزمة، أو منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة، كان حاسمًا، حيث يمثل حقيقة العقلانية في إدارة الموضوع والأزمة والحرب التي يواجهها قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج “من مصر”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن حركة فتح منذ اليوم الأول للعدوان طالبت بوقف الحرب، وكانت أولوياتها إيقاف الحرب لأن الدم الفلسطيني هو من يسفك، والشعب الفلسطيني في غزة يعاني من الدماء والأشلاء، مشيرًا إلى أن الموضوع الذي تطرحه جمهورية مصر العربية في المبادرة العربية وتتبناه الدول العربية والإسلامية والدول الأوروبية والعالم كله يؤكد صوابية الموقف المصري، حيث تسعى مصر لحقن الدم الفلسطيني ووقف محاولات التهجير التي تسعى إليها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى مواصلة الضغط على الضفة الغربية.
إسرائيل تحاول التذرع بحركة حماس وسلاحها لتمرير مواقفها
وتابع، أن إسرائيل تحاول التذرع بحركة حماس وسلاحها لتمرير مواقفها، مشيرًا إلى أن الموقف المصري يرى، كما يرى الموقف الفلسطيني، أن هناك إمكانية لعودة حركة حماس إلى خلف المشهد الحكومي والإداري في قطاع غزة، وهو أمر يفسد الفرصة على إسرائيل ويعد عين الصواب.
وأوضح أن سلاح حركة حماس هو سلاح خفيف، وليس هو ما تدعيه إسرائيل لتبرير ممارساتها، فإسرائيل تمتلك أسلحة متطورة وأكثر من ذلك في داخلها، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستخدم فكرة السلاح في قطاع غزة كذريعة لتنفيذ سياساتها الأمنية، حيث تروج في العالم أنها تخشى من هذا السلاح.