استقبل الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نظيره الفلسطيني الدكتور أمجد برهم، وزير التعليم العالي، في لقاء رسمي عقد بمقر الوزارة في القاهرة، بحضور السفير الفلسطيني دياب اللوح وعدد من مسؤولي الجانبين.
ناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون التعليمي، وعلى رأسها ترتيبات عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين المقيمين في مصر.
عبداللطيف: الفلسطينيون جزء منّا ودعم التعليم مستمر
أكد الوزير المصري، أن العلاقة بين البلدين تتجاوز الجانب الرسمي، واصفًا إياها بالعلاقة الأخوية والمصير المشترك.
وقال: "نحن معكم قلبًا وقالبًا قبل أن نكون شركاء في تعاون رسمي"، مشددًا على التزام مصر بدعم التعليم الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة.
برهم يشيد بالموقف المصري ويدعو لتوسيع التعاون
من جانبه، أعرب الوزير الفلسطيني عن تقديره لموقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، خاصة في القطاع التعليمي، لافتًا إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير ألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للمدارس، ما يستدعي مضاعفة الدعم وتوسيع آفاق التعاون.
مقترح مصري لإنشاء مراكز تعليم إلكتروني بمشاركة فلسطينية
ناقش الجانبان مقترحًا بإنشاء مراكز تعليم إلكتروني تهدف إلى تقديم محتوى دراسي في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، بمشاركة معلمين فلسطينيين مقيمين في مصر، لتوفير حلول تعليمية مرنة ومستدامة للطلبة داخل فلسطين وخارجها.
امتحانات الثانوية العامة.. تجربة ناجحة تستعد مصر لتكرارها
أشاد الطرفان بتجربة تنظيم امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين في مصر العام الماضي، والتي شارك فيها أكثر من 1350 طالبًا، ووصفت بالناجحة نفسيًا وأكاديميًا.
وأكد الوزير المصري استعداد بلاده الكامل لتكرار التجربة هذا العام، مع توقعات بارتفاع أعداد الطلبة إلى ما بين 1800 و1900 طالب.
تنسيق متواصل لضمان تعليم فلسطيني مستدام رغم التحديات
وشدد الوزيران على أهمية استمرار التنسيق المشترك وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحسين فرص الطلاب الفلسطينيين للحصول على تعليم جيد رغم الظروف الصعبة التي يفرضها الوضع الإقليمي.
