الإثنين 07/أبريل/2025 - 07:36 م
يعد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، اضطراب نمو عصبي شائع يؤثر على ملايين الأطفال والمراهقين، وكذلك البالغين، وتتميز أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بعدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاع، وغالبا ما تمثل تحديات كبيرة في الحياة اليومية، إذ يتم تشخيص الأولاد بشكل متكرر أكثر من الفتيات.
نصائح للتعامل مع الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، المعروف على نطاق واسع باسم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، من بين أكثر الاضطرابات العقلية شيوعا لدى الأطفال والمراهقين، وليس فقط الأطفال والمراهقين، الكثير من البالغين لديهم ذلك أيضا.
وبحسب ما نشر في تايمز أوف إنديا، تتضمن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال عدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاع، والتي يمكن أن تظهر على أنها صعوبة في التركيز والأرق والتصرف دون تفكير، وفيما يلي بعض علامات الاصابة.
صعوبة الانتباه: الكفاح من أجل التركيز على المهام، والتشتت بسهولة، ومواجهة صعوبة في الاستماع أو اتباع التعليمات.
النسيان: غالبا ما تنسى المهام اليومية، وفقدان الأشياء، وتواجه صعوبة في البقاء منظما.
الأخطاء المهملة: ارتكاب الأخطاء بسبب عدم إيلاء اهتمام وثيق للتفاصيل.
تجنب المهام التي تتطلب جهدا عقليا مستمرا: العثور على صعوبة في القيام بالواجبات المنزلية أو المهام الأخرى التي تتطلب التركيز، ما لم تكن شيئا يستمتعون به.
أحلام اليقظة: غالبا ما يبدو أنها ضائعة في التفكير أو أحلام اليقظة.
الحركة البدنية المفرطة: التململ والالتواء ومشكلة البقاء جالسا.
الأرق: الشعور باستمرار على التنقل أو مواجهة صعوبة في البقاء ساكنا.
التحدث بشكل مفرط: التحدث كثيرا أو مقاطعة المحادثات.
صعوبة اللعب بهدوء: تواجه مشكلة في الأنشطة أو الهوايات الهادئة.
طرح الإجابات: الإجابة على الأسئلة قبل طرحها بالكامل أو مقاطعة الآخرين.
التصرف دون تفكير: التصرف بشكل متهور أو دون النظر في عواقب أفعالهم.
نصائح للتعامل مع الأطفال المصابين بفرط الحركة
التوقف عن قول عبارة فقط ركز، ويمكن أن تكون هذه العبارات محبطة ورفضية، إذ أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يجعل التركيز المستمر والتحكم في الدوافع أمرا صعبا.
مساعدة الطفل على القيام بالأنشطة اليومية، والوعي بالتحديات المحددة التي يمثلها اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتي يمكن أن تؤدي إلى صعوبات كبيرة في الحياة اليومية.
الامتناع عن قول لماذا لا يمكنك أن تكون طبيعيا؟
يمكن أن تجعل هذه العبارة الطفل يشعر بالاختلاف وعدم الكفاية، مما يؤدي إلى نتائج عكسية لبناء احترام الذات والثقة، كما تضر هذه العبارة بقيمة الطفل الذاتية ودوافعه، خاصة وأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن يجعل من الصعب إكمال المهام أو التحكم في الدوافع.
