
طالبت النائبة سناء السعيد ، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي، جميع القوي والأحزاب السياسية بالتحالف مجتمعي خلف القيادة المصرية خاصة بعد احتلال الكيان الصهيوني رفح الفلسطينية.
نائبة المصري الديمقراطي سناء السعيد تطالب جميع القوي السياسية بالاصطفاف قوي خلف القيادة السياسية بعد احتلال الكيان رفح الفلسطينية
وأضافت عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب خلال تصريحات لـ"تحيا مصر": أن المساس بأمننا القومي من احتلال الجوار “الاحتلال الإسرائيلي”، يتضر الأمن القومي، وعندها لن نضع اتفاقية كامب ديفيد اتفاقية السلام أمام أعيننا عند اختراق العدو منطقتنا.
وتابعت: ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ما هو إلا انتهاك حدودي وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن زيارة الشعب المصري لمعبر رفح، ما هو إلا رسالة للدول العالم أجمع بأن الشعب المصري خلف القيادة السياسية في مواقفهم والحفاظ علي أمننا القومي المصري.
واختتمت، لابد ان نتحد الاتحاد قوي لندعم الموقف المصري.
وعلى صعيد آخر، أكد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خلال مؤتمر الحزب الذي عُقد اليوم لمناقشة تداعيات الأوضاع في الشرق الأوسط، أن "القضية الفلسطينية قضية قانونية وسياسية بامتياز، وليست مجرد قضية إنسانية"، مشددًا على أن "التصفية الكاملة لهذه القضية مستحيلة، ولن ترضخ لها القوى السياسية المصرية مهما طال الزمن".
فريد زهران: القضية الفلسطينية ليست إنسانية فحسب.. ونطالب بتحالف دولي لمواجهة سياسات ترامب
وأضاف زهران في كلمته: "الموقف المصري استراتيجي وثابت تجاه فلسطين، ولا خلاف عليه داخليًّا. فمهما اختلفنا كحزب، فإن دعمنا للقضية الفلسطينية غير قابل للمساومة"، لافتًا إلى أن "الدول التي تتخلى عن القانون الدولي في تعاملها مع فلسطين تُخون مبادئ العدالة". ودعا إلى "وقف اضطهاد الفلسطينيين فورًا"، معتبرًا أن "ما يتعرضون له اليوم هو محاولة لإبادة قضيتهم".



وفي سياق متصل، طالب زهران الحكومة المصرية بـ"التعاون مع الإدارات الدولية الرافضة لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب"، مُشيرًا إلى أن "التوسع في بناء جبهات رفض هذه السياسات ضرورة حتمية". وأشاد بـ"الذكاء الذي أظهرته الإدارة المصرية في تعاملها مع ملف غزة"، معتبرًا أن "الدور المصري كمراقب يحتاج إلى مناقشة أوسع لتعزيز التأثير".