يتوقع بنك “جي بي مورجان” أن تشهد أجهزة الحاسبات الشخصية أكبر ارتفاعات في الأسعار، تليها الخوادم، ثم معدات الشبكات، مع ارتفاع الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة بما يتجاوز التوقعات.
وأوضحت مذكرة للمقرض الأمريكي الجمعة، توقعات المحللين بانخفاض 10% في إجمالي أرباح الشركات التي تجني إيراداتها من الأجهزة، إذا لم يتم رفع الأسعار، لتعويض الخسائر الناجمة عن الرسوم الجمركية.
ويتوقع البنك الاستثماري أن تحتاج “آبل” لرفع الأسعار عالميًا بنسبة 6% لامتصاص الصدمة الناجمة عن تغير السياسات التجارية، حيث تحقق حوالي 80% من إيراداتها من الأجهزة.
وأوصى المحللون بضرورة تحرك الشركات سريعًا، لتوطين عمليات التصنيع الخاصة بها في الولايات المتحدة، وتعديل سلاسل التوريد الخاصة، لضبط الأسعار، حسبما نقل “ماركت ووتش”.
وقال المحللون، إن الأجهزة تُشكّل 75% من إيرادات “دل” واستنادًا إلى نسبة الأجهزة التي ستتأثر بالتعريفات الجمركية، ستحتاج إلى رفع أسعارها العالمية بنسبة 11%.
وتستحوذ الأجهزة على 62% من إيرادات “هيوليت باكارد إنتربرايز”، وبناءً على الجزء المُعرّض للرسوم الجمركية، ستحتاج مُزوّدة الخوادم إلى رفع أسعارها العالمية بنسبة 6%.
وفي حين تمثل الأجهزة 100% من إيرادات “سوبر مايكرو كمبيوتر”، ولكن بناءً على الجزء المُعرّض للرسوم الجمركية، ستحتاج مُزوّدة أجهزة تكنولوجيا المعلومات إلى رفع أسعارها العالمية بنسبة 4% فقط.
وأوضح التقرير أن “سيسكو سيستمز” ستحتاج إلى رفع أسعارها العالمية بنسبة 6%، بناءً على نسبة أجهزتها التي ستتأثر بالرسوم الجمركية، مع استحواذ الأجهزة على 34% من إيرادات مزود أجهزة الشبكات.
تواجه فيتنام رسومًا جمركية أمريكية بنسبة 46%، والصين بنسبة 54% (بما في ذلك نسبة 20% التي كانت مفروضة سابقًا)، والهند بنسبة 26%، وتايوان بنسبة 32%، وماليزيا بنسبة 24%.
